«احذر الآن» جرثومة المعدة أطعمة تحميك وأخرى قد تصيبك بالضرر الكبير

تلعب التغذية العلاجية دورًا حيويًا في تحسين فعالية علاج جرثومة المعدة، فهي ليست بديلاً عن العلاج الدوائي الأساسي، ولكنها تمثل داعمًا مهمًا لتسريع الشفاء من الأعراض المصاحبة وتقوية مناعة الجسم، حيث تعد جرثومة المعدة (Helicobacter pylori) واحدة من أكثر المشكلات الصحية انتشارًا التي تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي.

التغذية العلاجية ودورها في علاج جرثومة المعدة

يؤكد مختصو التغذية العلاجية أهمية النظام الغذائي الصحي المتوازن في التخفيف من أعراض جرثومة المعدة، مما يعزز فعالية العلاج بالمضادات الحيوية، حيث يعمل النظام الغذائي على الحد من الالتهاب الناتج عن هذه الجرثومة ويهدئ من تهيج جدار المعدة، كما تعد التغذية العلاجية عاملًا مساندًا من خلال احتواء النظام الغذائي على عناصر تسهم في تقليل نشاط الجرثومة ومساعدتها الجسم في التعافي بسرعة.

أطعمة موصى بها لمرضى جرثومة المعدة

يوصي خبراء التغذية بضرورة إدخال مجموعة متنوعة من المكونات التي تدعم صحة المعدة، منها:

• الزبادي واللبن الرايب الغنيين بالبروبيوتيك لتحسين التوازن البكتيري الطبيعي داخل الجسم.
• الثوم النيء بكميات معتدلة نظرًا لخواصه المضادة للبكتيريا.
• الشاي الأخضر الذي يحتوي على مضادات الأكسدة القوية تقلل من الالتهاب.
• العسل الطبيعي، مثل عسل المانوكا، حيث يمتاز بقدرته على تهدئة وشفاء المعدة.
• الخضروات الورقية مثل السبانخ والجرجير لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن.
• البروكلي لما يحتويه من مركب “السلفورافان”، الذي يسهم في مواجهة الجرثومة.
• الزنجبيل والكركم اللذان لهما تأثير مباشر في التخلص من الالتهاب عند استهلاكهما بجرعات معتدلة.
• الأطعمة الغنية بالألياف مثل الشوفان، الفاصوليا، والتفاح لتحسين عملية الهضم.

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر العرقسوس منزوع الجليسيريزين وزبدة جوز الهند من الأغذية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي، حيث تساعد هذه المكونات في تهدئة الالتهاب وتخفيف تهيج المعدة الناجم عن الجرثومة.

أطعمة ممنوعة على مرضى جرثومة المعدة

لضمان نجاح العلاج، يجب الابتعاد عن أطعمة ومشروبات تسبب تفاقم الأعراض وعدم الراحة في المعدة، ومن أبرز هذه العناصر:

• الأطعمة الحارة ودسمة الدهون والمقليات.
• الحمضيات والمشروبات الغازية التي تزيد من حموضة المعدة.
• الكافيين الزائد واللحوم المصنعة المزعجة لبطانة المعدة.
• الشوكولاتة التي قد تزيد من إفراز الأحماض المعدية.

إرشادات لتعزيز فعالية العلاج والتغذية

هناك نصائح هامة لمرضى جرثومة المعدة تسهم في تحسين عملية التعافي بشكل أسرع، من بينها الالتزام بتناول وجبات صغيرة منتظمة، ومضغ الأكل ببطء لضمان الهضم المثالي، كما يُنصح بتجنب تناول الطعام قبل النوم مباشرة لأنه يؤدي إلى زيادة ضغط المعدة، إلى جانب ذلك، شرب الماء بكميات كافية يعد ضروريًا لمنع الجفاف وتخفيف التهيج، وأخيرًا، الابتعاد عن التوتر والإجهاد يسهم بكفاءة في تسريع عملية الشفاء وتعزيز صحة الجهاز المناعي.

فوائد التغذية العلاجية في مواجهة جرثومة المعدة

عند الالتزام بنظام غذائي صحي محدد مبني على التغذية العلاجية، يمكن تحقيق تناغم بين العلاج الغذائي والدوائي للتخلص من جرثومة المعدة، مما يساعد على استعادة صحة الجهاز الهضمي بشكل أسرع وبطريقة مستدامة.