جامعة القاهرة: تاريخ عريق ومكانة مميزة في التعليم العالي والبحث العلمي بمصر والعالم العربي

تُعتبر جامعة القاهرة من أبرز الجامعات التي تسعى لدعم التطور التعليمي والتكنولوجي، حيث أطلقت بالتعاون مع المكتبة المركزية الجديدة دورة تدريبية مجانية عبر الإنترنت بعنوان “أساسيات الذكاء الاصطناعي”. استهدفت الدورة طلاب الجامعة من ذوي الهمم واستمرت لخمسة أيام، بهدف تعريفهم بتقنيات الذكاء الاصطناعي وسبل الاستفادة منها في تحسين تجربتهم التعليمية وتطوير حياتهم اليومية.

رعاية جامعة القاهرة وتعزيز التعليم

جاءت الدورة ضمن جهود جامعة القاهرة لدعم ذوي الهمم، تحت إشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة، والدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجلاء رأفت، عميدة كلية الآداب. قدّم التدريب خبراء متخصصون في الذكاء الاصطناعي، مثل الدكتور عصام عيسوي، مدير وحدة الذكاء الاصطناعي، والدكتورة سرفيناز أحمد، مديرة المكتبة المركزية، ما يعكس الاهتمام الكبير بالجانب العلمي للبرنامج.

أساسيات الذكاء الاصطناعي وأبرز محاور الدورة

تطرقت الدورة إلى مفهوم الذكاء الاصطناعي وأساسياته، مع تسليط الضوء على مواضيع مرتبطة بالرؤية الحاسوبية، معالجة اللغة الطبيعية، تحسين العمليات الإدارية، واستخدام التطبيقات الذكية في التعليم. بالإضافة إلى ذلك، ناقش الخبراء الفرص المستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يفتح للطلاب آفاقاً جديدة في حياتهم الأكاديمية والعملية.

تعزيز التعليم الشامل لذوي الهمم

أشارت الدكتورة نجلاء رأفت إلى أهمية استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة في توفير بيئة شاملة تعتمد على الأدوات التفاعلية الحديثة، بما يدعم التعليم التكاملي للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة. يساعد هذا النهج في تيسير العملية التعليمية وتقديم وسائل تعليمية متطورة تسهم في زيادة تفاعل الطلاب مع المحتوى التعليمي.

وفي سياق متصل، افتتحت جامعة القاهرة مشروع تجديد لوحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى الأمراض الباطنة بقصر العيني، مما يمثل نقلة هامة في الخدمات الطبية. وتجاوزت تكلفة المشروع 34 مليون جنيه، حيث استمع رئيس الجامعة لعرض شامل عن التطورات التي ستنعكس إيجابًا على الرعاية الصحية والبحث العلمي.

بفضل هذه الجهود، تحافظ جامعة القاهرة على تقديم مبادرات مستدامة لتطوير كل ما يخدم التعليم والتكنولوجيا والتطوير الطبي.