«قرار جوميز» البرتغالي يحسم مصيره مع الفتح في الموسم المقبل

صرح البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني لنادي الفتح السعودي، بشكل واضح حول مستقبله مع الفريق بعد انتهاء هذا الموسم، حيث أكد استمراره مع النادي، مشيرًا إلى التزامه بعقده الذي يمتد لعام إضافي مع الفتح، وجاءت هذه التصريحات قبل مباراة الفريق أمام النصر في الجولة الأخيرة من دوري روشن السعودي، وهو ما أثار اهتمامًا حول جدية خططه مع الفريق ورؤيته المستقبلية.

جوميز يحسم مستقبله مع الفتح

أعلن جوزيه جوميز التزامه الكامل بالعقد المبرم مع نادي الفتح السعودي، حيث أشار إلى أن بقاءه مرتبط بهدف تحقيق أداء مميز وبناء فريق تنافسي، وقال إن احترام كرة القدم يعني تقديم أفضل ما يمكن خلال المباريات، مؤكدًا أنه لا يفكر في الرحيل أو التوقف، كما شدد على أنه لا يعتمد على تبديل اللاعبين فقط كخيار لتجربة اللاعبين، لأنه يركز دائمًا على مبدأ اللعب من أجل الانتصار في كافة المواجهات، سواء كانت في الدوري المحلي أو المواجهات الودية.

إنجازات جوميز مع الفتح

وصل جوزيه جوميز إلى نادي الفتح في توقيت حرج للغاية، حيث كان الفريق يعاني في قاع جدول دوري روشن السعودي برصيد 6 نقاط فقط خلال أول 13 مباراة، وبفضل التدريبات الاستراتيجية لهذا المدرب والعمل الجماعي للفريق، تمكن من تحسين أداء الفريق بشكل كبير، استطاع جوميز حصد 30 نقطة إضافية في 20 جولة فقط، مما رفع الفريق إلى المركز الثاني عشر على سلم ترتيب الدوري وضمن البقاء رسميًا بين الكبار، كانت تلك الخطوة أحد الإنجازات اللافتة التي عززت ثقة الجماهير بإمكانيات هذا المدرب البرتغالي.

تصريحات جوميز عن المباريات والتحدي

أكد جوميز اهتمامه بتحقيق الانتصارات المستمرة معلنًا في تصريحاته الإعلامية أن الرسالة الأهم التي ينقلها للاعبين هي الإصرار على الفوز دائمًا، وأوضح أنه لا يخشى خوض مباريات كبيرة مهما كانت الظروف، لكنه عبر عن استيائه من وجود ضغط جماهيري خلف مرمى فريقه، معتبرًا أن وجود جماهير الخصم خلف حارس مرمى الفريق قد يشكل ضغطًا سلبيًا ويؤثر على تركيزه، هذا التأكيد يعكس رغبة جوميز في العمل في أجواء تنافسية عادلة بين كل الأطراف المشاركة.

مسيرة جوميز مع الزمالك

تجربة جوزيه جوميز مع الزمالك المصري كانت قصيرة لكنها مليئة بالدروس والتحديات، حيث رحل عن الفريق بعد فترة وجيزة ليبدأ رحلته مع الفتح، وبرغم قصر تلك الحقبة إلا أنها ساهمت في تطوير أساليبه التدريبية وتنمية خبراته في التعامل مع أندية كبرى تواجه ضغوطات جماهيرية كبيرة، هذه التجربة ساعدته مرة أخرى على التأقلم سريعًا مع أجواء الدوري السعودي وصياغة خطط قادرة على إنقاذ الفرق من الصعوبات الكبرى.

الجدول الزمني لإنجازات جوميز مع الفتح