تحديات قوية تواجه البرازيل والأرجنتين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم القادمة

تلقت تصفيات كأس العالم 2026 بمنطقة أمريكا الجنوبية زخماً كبيراً مع غياب نجمين بارزين، ليونيل ميسي ونيمار جونيور، عن منتخبَي الأرجنتين والبرازيل. في ظل الظروف الراهنة، أصبحت الجولة 13 محط أنظار عشاق كرة القدم، حيث تتصارع المنتخبات على المراكز المؤهلة للمونديال المقبل في الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك.

غياب ميسي عن الأرجنتين يؤرق الجماهير

أُجبر ليونيل سكالوني، مدرب الأرجنتين، على استبعاد ليونيل ميسي بسبب إصابته العضلية، وفقًا لتقارير فريقه إنتر ميامي الأمريكي. هذا الغياب يشكل ضربة قوية للأرجنتين التي ستواجه غريمتها أوروجواي في قمة الجولة. منتخب أوروجواي، بقيادة المدرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، يتطلع لتقليص الفارق مع المتصدر الأرجنتيني، معتمدًا على لاعبين مؤثرين مثل فيدريكو فالفيردي وداروين نونيز.

نيمار واستمرار رحلة الإصابات مع البرازيل

تعرض نيمار جونيور، نجم البرازيل، لإصابة جديدة في عضلة الفخذ بعد انضمامه إلى فريق سانتوس مجدداً، مما أدى إلى استبعاده من قائمة المدرب دوريفال جونيور. في غياب نيمار، سيعتمد المنتخب البرازيلي على مواهب شابة مثل فينيسيوس جونيور ورافينيا. ويتطلع “راقصو السامبا” إلى تحقيق الفوز على كولومبيا لاستعادة المركز الرابع في التصفيات بعد تعادلين متتاليين.

منافسات مثيرة في باقي المباريات

تلعب باراجواي، التي تحتل المركز السادس، ضد تشيلي في مواجهة يسعى كل فريق فيها إلى تعزيز فرص التأهل. من ناحية أخرى، يطمح بيرو لتحقيق فوزه الثاني في التصفيات على حساب بوليفيا، التي تُنافس على المركز السابع المؤهل للملحق العالمي. وتشهد الإكوادور، صاحبة المركز الثالث، مواجهة مرتقبة مع فنزويلا، الفريق الثامن في التصفيات.

تنبئ الجولة 13 من تصفيات أمريكا الجنوبية لإثارة كبيرة مع تنافس المنتخبات على النقاط الحاسمة. في ظل غياب نجوم كبار مثل ميسي ونيمار، تظل الجماهير تُتابع بشغف الأداء الجماعي وأي مفاجآت قد تغير معادلات التأهل.