24 مدرسة تشارك في ملتقى القمم لتبادل الخبرات وتطوير التعليم المتمايز وتحسين الممارسات التعليمية

شارك ملتقى “القمم” الذي نظمته مدرسة بلقيس الابتدائية بالتعاون مع مركز الإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم، 24 مدرسة حكومية بهدف تبادل الخبرات والتجارب المتميزة. حظيت الفعالية بمشاركة نخبة من المعلمين والقيادات التربوية الذين قدموا نماذج مميزة في تطبيق التعليم المتمايز، بهدف تعزيز التجارب الأكاديمية وتطوير مستوى التفاعل الطلابي داخل الفصول الدراسية.

فوائد التعليم المتمايز في تطوير البيئة الصفية

تم خلال الملتقى استعراض 12 قصة نجاح تركّز على تطبيق استراتيجيات التعليم المتمايز داخل الصفوف الدراسية والتي تستهدف تحدي الفروقات الفردية بين الطلبة. يُسهم التعليم المتمايز في تحسين مستوى التحصيل الأكاديمي من خلال تخصيص أدوات تعليم تناسب احتياجات كل طالب، مما يعزز شعور الطلبة بالإيجابية تجاه البيئة التعليمية. وقد قدمت التجارب التي عُرضت أمثلة على كيفية توفير بيئة تعليمية شاملة وملائمة لجميع المستويات.

دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم المتمايز

تناول الملتقى دور التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في دعم استراتيجيات التعليم المتمايز. تم عرض مبادرات مبتكرة لتوظيف التقنيات الرقمية في تحليل مستوى التحصيل الأكاديمي للطلبة وتوفير الموارد التعليمية وفقًا لاحتياجاتهم الفردية. تسهم هذه الأدوات في تقديم حلول للتغلب على التحديات المرتبطة بالفروق الفردية، من خلال إكساب الطلبة مهارات جديدة وتعزيز التفاعل الإيجابي داخل الحصص الدراسية.

تكريم المشاركين والتجارب المُلهمة

اختُتم الملتقى بتكريم جميع المشاركين، فقد عكست التجارب المقدمة الجهود المتميزة للمعلمين والمعلمات الذين جسّدوا قدرة التعليم المتمايز على التأثير الإيجابي في العملية التعليمية. هذا التكريم يأتي تقديرًا للجهود المبذولة في تطوير استراتيجيات التعليم التي تحقق أقصى استفادة من قدرات الطلبة وتعزز من تطورهم الأكاديمي والاجتماعي.

تنظيم مثل هذه الملتقيات يعكس أهمية استمرار التعاون بين المدارس لتبادل أفضل الممارسات وتطبيق تقنيات مبتكرة تُحسن من التعليم وتعزز مستويات النجاح.