الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم بمداهمات واعتقالات وهدم وتجريف واسع

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عدوانها على مدينة طولكرم ومخيماتها في الضفة الغربية المحتلة، مستهدفةً السكان الفلسطينيين من خلال مداهمات لإخلاء المنازل بالقوة، واعتقالات تعسفية، وهدم الممتلكات، وتجريف المواقع الحيوية. هذا التصعيد المستمر، الذي يجلب مزيدًا من المآسي للفلسطينيين، يعكس حجم المعاناة اليومية والانتهاكات الجسيمة التي يمارسها الاحتلال.

الاحتلال الإسرائيلي: عدوان مستمر على طولكرم

عمليات الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم لا تقتصر على الاجتياحات فقط، بل تشمل أيضًا تدمير البنية التحتية في مناطق مختلفة. فمنذ 75 يومًا، تشهد المدينة اعتداءات مكثفة أبرزها إغلاق الطرق الرئيسة بسواتر ترابية، ونشر القوات والجرافات العسكرية في الشوارع، الأمر الذي تسبب في شل حركة التنقل وإعاقة حياة الفلسطينيين. كما قام الاحتلال بالاستيلاء على شقق سكنية متعددة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية تخدم عملياته الأمنية.

  • إجبار السكان على إخلاء مساكنهم بالقوة.
  • إغلاق محال تجارية ومنع أصحابها من مزاولة أعمالهم.
  • إحداث دمار واسع في الممتلكات العامة والخاصة.

استهداف المعالم التاريخية والبنية التحتية

لم يقتصر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الأحياء السكنية والأسواق، بل امتدت الانتهاكات لتطال المعالم التاريخية في طولكرم. حيث قامت جرافات الاحتلال بهدم مبنى أثري قديم يعود تاريخ إنشائه لمحطة قطار الحجاز، والذي يعتبر جزءًا من التراث الفلسطيني. إضافة إلى ذلك، دمرت الجرافات بنية المدينة التحتية، مشوهة الطرق ومخربة شبكات المياه والكهرباء.

نوع الاعتداء التفاصيل
هدم المباني هدم محطة أثريّة ومبانٍ تجارية
التجريف تجريف حول المقابر والبنى التحتية
الاعتقالات اعتقال شبان من مختلف المناطق

الاعتقالات وحواجز التفتيش

شنّ الاحتلال العديد من حملات الاعتقال في مدينة طولكرم، مستهدفًا الشباب الفلسطيني على الحواجز العسكرية التي تنتشر في المداخل الرئيسة للمدينة. على سبيل المثال، شهد المدخل الجنوبي ازدحامًا مروريًا نتيجة التفتيش الدقيق للعربات واعتقال المواطنين بشكل تعسفي.

في هذا السياق، تؤكد الأحداث الجارية في طولكرم حجم المعاناة اليومية للسكان الفلسطينيين تحت وطأة الاحتلال، وسط صمت دولي تجاه هذه الانتهاكات التي تفاقم الأوضاع الإنسانية.