وزير الإسكان يستعرض تقدم أعمال مشروع حدائق تلال الفسطاط لتطوير المشروعات العمرانية في القاهرة

تُواصل وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية العمل على مشروع “حدائق تلال الفسطاط”، تحت إشراف مباشر من المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان. يقع المشروع في قلب القاهرة التاريخية ويهدف إلى إحياء التراث المصري ويُعتبر من أكبر الحدائق في منطقة الشرق الأوسط. يمتد المشروع على مساحة 500 فدان بجوار معالم بارزة مثل متحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة.

أهمية مشروع حدائق تلال الفسطاط

مشروع “حدائق تلال الفسطاط” ليس مجرد حديقة، بل هو مشروع سياحي ثقافي يُبرز التاريخ المصري عبر العصور المختلفة، من العصور الفرعونية إلى الإسلامية. تتضمن الحديقة مساحات متنوعة مثل منطقة الحدائق التراثية، والتلال ذات الإطلالات البصرية المميزة على أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين. كما تتيح مناطقها المختلفة إقامة الفعاليات الثقافية والتجارية مع توفير خدمات فندقية ومناطق ترفيهية.

تفاصيل المناطق الرئيسية بالمشروع

يشتمل المشروع على منطقة ثقافية تُعتبر مركزاً للإبداع والفنون وتقع على طريق صلاح سالم، حيث تضم ساحات ثقافية ومطاعم ونافورات مائية. أما “منطقة التلال” فتشمل “تلة القصبة” بفندق سياحي ومناطق ترفيهية، و”تلة الحفائر” التي تُبرز الطابع الأثري للفسطاط، و”تلة الحدائق التراثية” التي تقدم مساحات خضراء ومرافق للعائلات والمطاعم. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الحديقة على منطقة استثمارية مطلة على بحيرة عين الحياة تضم مطاعم، مولات، ومسرح روماني فاخر.

تنسيق العمل والتطوير لتحقيق الأهداف

يحرص المسؤولون على تسريع العمل وإنجاز المشروع وفق برامج زمنية مضغوطة. تتوفر أكثر من 14 بوابة للمشروع تجمع بين الطابع التاريخي والمعاصر. يشمل التخطيط تطوير منطقة الأسواق ومنطقة النادى المصرى القاهري، بالإضافة إلى ساحات جامع عمرو بن العاص. المشروع يهدف لتحويل الموقع إلى مزار سياحي متكامل، مما يجذب الزوار من جميع الجنسيات.

بهذا الجهد المستمر، سيتم تحقيق نقلة نوعية في مجال السياحة التراثية والثقافية بالقاهرة. مشروع “حدائق تلال الفسطاط” سيكون رمزاً جديداً يعكس عراقة التاريخ المصري وروعة تصميم المدن الثقافية الحديثة.