“مبادرة ملكية عالمية” برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين يستضيف 1300 حاج من 100 دولة في حج 1446

ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفينالذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باستضافة 1300 حاج وحاجة من مختلف أنحاء العالم لأداء مناسك الحج لعام 1446هـفي لفتة إنسانية تعكس عظمة الرسالة الإسلامية.

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين 1446

أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد فور صدور التوجيه الملكي عن بدء تنفيذ خطة شاملة لاستقبال ضيوف البرنامج، تضمنت تسخير كافة الإمكانيات وتقديم أعلى مستويات الخدمة والرعاية لضيوف الرحمن.

خدمات الحجاج ضمن برنامج الحج الملكي 1446

يُعد البرنامج أحد أهم المبادرات السعودية التي تعكس حرص القيادة على تعزيز التعاون الإسلامي وتوثيق العلاقات مع القيادات الدينية في العالم، وقد شملت الخدمات المقدمة:

• برامج دينية وإيمانية تعمق الفهم الشرعي وتُثري التجربة الروحية للحجاج.
• جولات ثقافية وزيارات ميدانية لأهم المعالم الإسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
• لقاءات علمية مع نخبة من علماء الأمة وأئمة الحرمين الشريفين.
• رعاية صحية ولوجستية متكاملة لضمان أداء المناسك بأمان وسهولة.

مستفيدين برنامج الاستضافة الملكية

منذ انطلاق البرنامج في عام 1417هـ، استضافت المملكة أكثر من 65 ألف حاج وحاجة من 140 دولة، مما يعكس التزامها المتواصل بخدمة الحجاج والدفاع عن القضايا الإسلامية على المستوى العالمي.

الحج كمصدر للتواصل الحضاري والديني

تعتبر هذه الاستضافة فرصة لتفعيل الحوار بين الثقافات الإسلامية المختلفة، إذ يشارك الحجاج في أنشطة جماعية تعزز من التفاهم المشترك وتبادل التجارب، مما يُسهم في بناء جسور روحية بين الشعوب. كما تمنح هذه المبادرة الحجاج فرصة التعرف على جهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين.

دعم المملكة المستمر لقضايا الأمة الإسلامية

لا يقتصر دور برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين على خدمة الحجاج فقط، بل يُعد امتدادًا لنهج المملكة في دعم قضايا الأمة الإسلامية، وتعزيز التضامن والوحدة بين الشعوب. وتؤكد هذه المبادرة مكانة السعودية كقلب العالم الإسلامي وقِبلته الدينية والسياسية.

تمثل استضافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لضيوف الرحمن من 100 دولة تجسيدًا حقيقيًا لقيم العطاء والتكافل الإسلامي. هذا البرنامج الرائد يعكس رؤية المملكة الطموحة في خدمة الحرمين الشريفين وتعزيز مكانة الإسلام عبر دعم الحجاج وتأمين رحلتهم الروحية بكل يسر وسهولة ومع استمرار هذه المبادرات، تبقى المملكة منارةً عالمية تُعلي قيم السلام والمحبة والوحدة بين الشعوب الإسلامية، لتؤكد دائمًا على مكانتها كقلب وروح الأمة الإسلامية.