المستشفيات التعليمية تقدم أول دبلومة مهنية معتمدة لتقنيات القسطرة المخية التداخلية

تدشين أول دبلومة مهنية معتمدة للقسطرة المخية التداخلية
تواصل الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، التابعة لوزارة الصحة والسكان، تعزيز جهودها لتطوير التعليم الطبي، حيث أعلنت عن تدشين أول دبلومة مهنية معتمدة للتدريب على القسطرة المخية. جاء هذا الإعلان خلال مشاركتها في مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الثاني لتدخلات طب الأعصاب والأوعية الدموية للسكتات الدماغية. الخطوة تهدف إلى تحسين مهارات الكوادر الطبية لمواجهة تحديات أمراض المخ والأعصاب وتقديم رعاية أفضل للمرضى.

أهمية القسطرة المخية في علاج السكتات الدماغية

تمثل القسطرة المخية التداخلية تطورًا مهمًا في طب الطوارئ، حيث تعتبر السكتات الدماغية أحد أخطر الأمراض عالميًا وأكثرها شيوعًا. وأكد الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة، أن العامل الحاسم في علاج السكتة الدماغية هو الوقت وسرعة التدخل. مع تزايد الإصابة بها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نتيجة تغير أنماط الحياة وارتفاع الأمراض المزمنة كالسُكّر وضغط الدم، تبرز القسطرة المخية كأداة حيوية لإنقاذ الأرواح وتقليل المضاعفات.

مستشفيات الهيئة: الرائدة في تقديم خدمات القسطرة

تتعاون مستشفيات الهيئة بشكل مستمر لتقديم علاجات مبتكرة للسكتات الدماغية. تشمل قائمة المستشفيات التي توفر خدمات القسطرة المخية:

  • مستشفى المطرية التعليمي
  • مستشفى شبين الكوم التعليمي
  • مستشفى أحمد ماهر التعليمي
  • مستشفى الساحل التعليمي
  • مستشفى بنها التعليمي
  • مستشفى دمنهور التعليمي

هذه المؤسسة الرائدة لا تقتصر على تقديم الرعاية الصحية فقط بل توفر برامج تدريبية متخصصة لرفع كفاءة الأطباء.

برامج تدريبية متطورة تُسبق الدبلومة

سعت الهيئة منذ ديسمبر 2024 لاعتماد برامج تدريبية متميزة مثل برنامج الرعاية المتقدمة للسكتات الدماغية (ASLS)، المعتمد من جمعية القلب الأمريكية. تعد الدبلومة المهنية للقسطرة المخية امتدادًا لهذا النجاح، حيث تسعى إلى تسليح الكوادر الطبية بالمعارف النظرية والمهارات العملية للتعامل مع الحالات الحرجة بكفاءة عالية.

البرنامج الهدف
الرعاية المتقدمة للسكتة الدماغية (ASLS) تنمية مهارات التعامل مع مرضى السكتة الدماغية
دبلومة القسطرة المخية التداخلية تعليم تقنيات حديثة لعلاج السكتات الدماغية

المؤتمر شهد نخبة من كبار الأطباء والخبراء الذين تبادلوا الأفكار والخبرات، لتأكيد دور مصر الريادي في طب الأعصاب.