«خبر عاجل» التشكيل الجديد للجهاز الفني بالأهلي تعرف على التفاصيل الكاملة

استقر المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو على تشكيل جهازه المعاون الجديد مع النادي الأهلي، حيث يستعد لبدء مهامه الرسمية يوم الخميس المقبل، استعدادًا لقيادة الفريق في المشاركات الهامة، بما في ذلك كأس العالم للأندية، ويُعد ريفيرو إضافة قوية للنادي الأهلي نظرًا لأسلوبه الهجومي المميز وقدرته على تحقيق نتائج متميزة خارج الأرض.

مدرب الأهلي الجديد خوسيه ريفيرو يستعد بجهاز فني قوي

تعاقد النادي الأهلي مع المدرب خوسيه ريفيرو لمدة موسمين، حيث سيبدأ مسيرته مع الفريق بداية من الخميس المقبل، ويخطط ريفيرو لبناء جهاز فني مميز يتضمن أربعة أعضاء أجانب، من بينهم المدرب المساعد سيرجيو ألمينارا الذي يبدو الأقرب للانضمام، ومدرب الأحمال كارلوس نودار، وأيضًا محلل أداء ومدرب حراس مرمى أجنبيين، وسيستمر خلال هذه الفترة محللا الأداء المحليان أيمن محمد وسعيد النحاس، مما يعكس حرص النادي على استقرار الجهاز الفني.

التغييرات في الجهاز الفني للنادي الأهلي تحت قيادة خوسيه ريفيرو

قرر المدرب الإسباني الإبقاء على محمد شوقي كمدرب عام، بينما لا يزال موقف عماد النحاس غير واضح، حيث يتم التفاوض حول احتمالية تعيينه كمدير للكرة أو كمسؤول عن قطاع الناشئين، هذه التعديلات تأتي استعدادًا لتطوير الأداء الفني للفريق وتحقيق أقصى استفادة من خبرات الجهاز الفني لمواجهة التحديات المقبلة، بما في ذلك المشاركة المرتقبة في كأس العالم للأندية.

كأس العالم للأندية تحت قيادة خوسيه ريفيرو

ينطلق خوسيه ريفيرو مع الجهاز الفني الجديد لقيادة تدريبات النادي الأهلي يوم الخميس، ويستعد للسفر مع الفريق إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في نسخة كأس العالم للأندية التي ستنعقد ما بين 14 يونيو/حزيران و13 يوليو/تموز، هذه المشاركة تشكل فرصة ذهبية للمدرب الإسباني لإبراز أسلوبه الهجومي المتميز، والذي يعتبر أحد أهم أسباب تعاقد النادي الأهلي معه خاصة بعد رحيل السويسري مارسيل كولر الذي كان يميل إلى أسلوب دفاعي.

أسلوب خوسيه ريفيرو وتأثيره المتوقع على الأهلي

يتميز خوسيه ريفيرو بأسلوبه الهجومي الذي يعتمد على الضغط العالي وتنظيم اللعب بشكل مميز، كما أثبت قدرته على تحقيق معدلات تهديفية مرتفعة في المباريات التي تُقام خارج الأرض، وهو ما يعطي أملًا كبيرًا لجماهير النادي الأهلي لتحقيق إنجازات جديدة خاصة مع التحديات الكبرى مثل كأس العالم للأندية، بالإضافة إلى البطولات المحلية والقارية، يُمثل هذا الأسلوب تغييرًا واضحًا مقارنة بالخطة الدفاعية التي كان ينتهجها المدرب السابق مارسيل كولر.