الأطباء تحيل طبيب كريم سم النحل للتأديب بعد نشر تفاصيله بـ«الأسبوع»

عقب نشر «الأسبوع» تحقيقاً موسعاً يسلط الضوء على طبيب يُعرف بطبيب كريم سم النحل، قامت النقابة العامة للأطباء بتحويله إلى المحاكمة التأديبية. يعود السبب الرئيسي للتحقيق معه إلى ترويجه لعلاجات تنقصها الأسس العلمية، وسط تزايد الشكاوى من المرضى وبعض الأطباء تجاه تأثير ممارساته على الصحة.

فضيحة طبيب سم النحل وتأثيرها على صحة المرضى

أثار طبيب كريم سم النحل جدلاً واسعا بعد نشر تقارير تكشف عن وصفاته العلاجية التي تفتقر للأسس العلمية. لعلّ أبرز القضايا التي كشفت هي نصحه لإحدى المريضات المصابة بمرض الكلى بالتوقف عن الأدوية المعتمدة واستبدالها بخلطات خاصة يروّج لها. هذا الأمر تسبب في تدهور حالتها الصحية بشكل كبير. وعلى الرغم من اعتراض النقابة سابقاً في عام 2022 وإحالته للجنة تأديبية، إلا أنه لا يزال مقيداً بصفته طبيب باطنة.

دور النقابة العامة في مواجهة مخالفات الأطباء

النقابة العامة للأطباء أكدت أنها تأخذ الشكاوى المتعلقة بالأطباء على محمل الجد، خاصة إذا كانت الممارسات تهدد صحة المرضى. من ناحية أخرى، أوضحت النقابة أن ترويج طبيب سم النحل لخلطات ووصفات لا أساس لها من الصحة يشكل انتهاكاً صارخاً لميثاق العمل الطبي، فضلاً عن تأثيره السلبي على الثقة المجتمعية بالمهنة الطبية.

هل ستنتهي أزمة طبيب سم النحل بقرار حاسم؟

حملة “الأسبوع” حول هذه القضية فتحت أبواب النقاش بشأن الرقابة على الإعلانات الطبية، وضرورة توعية المواطنين بخطورة اتباع وصفات غير موثوقة. فيما تأمل النقابة باتخاذ إجراءات أكثر صرامة بحق هذا الطبيب، للحيلولة دون وقوع حالات مشابهة في المستقبل.

المشكلة التفاصيل
الترويج لعلاجات غير علمية خلطات ووصفات تفتقر للأسس الطبية
الإضرار بالمرضى التسبب في تدهور صحة المرضى عبر نصائح مغلوطة
  • التوعية بأهمية الاعتماد على مصادر طبية موثوقة
  • تطبيق الرقابة الصارمة على الممارسات الطبية
  • تشديد قوانين الإعلان عن علاجات طبية

تظل تساؤلات عديدة مطروحة حول مستقبل هذا الطبيب وإجراءات النقابة المرتقبة، بينما يبقى دور الإعلام حاسماً في كشف هذه القضايا للرأي العام.