الشيخة بدور القاسمي تؤكد ضرورة تمكين المرأة عبر التعليم لتعزيز دورها في المجتمع

تلتزم الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي بتمكين المرأة وتعليمها من خلال دعم البرامج العالمية والمحلية التي تسهم في تعزيز دور المرأة كقائدة في مختلف المجالات. كرئيسة للجامعة الأميركية في الشارقة، تعمل الشيخة بدور على تمكين الأجيال الشابة من النساء ليصبحن قياديات متميزات قادرات على تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع والاقتصاد. وتعتبر جهودها مناراً للتحول نحو مستقبل تقوده قيادات نسائية قوية.

تمكين المرأة في الأوساط الأكاديمية

تعد رؤى الشيخة بدور مثالاً رائداً على أهمية دمج النساء في المواقع القيادية داخل الجامعات وخارجها. إزالة العقبات التي تعيق تقدم المرأة تعتبر شرطاً أساسياً لتحقيق التغيير المطلوب. عبر الجامعة الأميركية في الشارقة، تتجسد المساواة وتمكين المرأة من خلال أرقام تمثيلية عالية؛ إذ تشكل النساء 44% من الكوادر الأكاديمية و52% من الطلاب، مما يعكس التزام الجامعة بتنمية القيادات النسائية. بتحقيق التمثيل الفعّال، يتم تعزيز الابتكار واتخاذ القرارات بشكل شامل وعادل، مما يدعم تقدم المؤسسات.

كيف تدعم الجامعات تطوير القيادات النسائية؟

توفر الجامعات بيئة حاضنة للمرأة لتتطور مهنياً، بدءاً من البرامج الأكاديمية المواكبة للاحتياجات العصرية وصولاً إلى الإرشاد المهني. في الجامعة الأميركية في الشارقة، يتم التركيز على بناء القيادات من خلال برامج تدريبية مبتكرة وشراكات دولية، بالإضافة إلى المبادرات الاستراتيجية كمبادرة كرسي أستاذية سمو الشيخة جواهر لقيادة المرأة. هذه الجهود تهدف إلى تعزيز التميز الأكاديمي ودفع المرأة لتولي دور قيادي فعّال.

التعاون الدولي ودوره في تمكين المرأة

التعاون الدولي يفتح أبواباً غير مسبوقة للنساء في مجالات البحث وريادة الأعمال. تتعاون الجامعة الأميركية في الشارقة مع أبرز الجامعات العالميّة، مما يمنح طالباتها وأعضاء هيئتها الأكاديمية فرصاً تعليمية ومهنية غنية. البرامج المشتركة والمبادرات كالمنح التدريبية واتفاقيات التبادل الأكاديمي تسهم في بناء شبكة تواصل عالمية تعزز من خبرات المرأة الأكاديمية وتدعم تطلعاتها لقيادة التغيير المجتمعي والعلمي.

بفضل هذه المبادرات، تؤدي الجامعة الأميركية في الشارقة دوراً بارزاً في تمكين النساء، ليس فقط محلياً بل عالمياً، مما يرسخ مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة تسعى للتقدم والتنمية الشاملة.