طبيب نفسي: تأثير التوقيت الصيفي على الساعة البيولوجية وكيف نتكيف معه

التوقيت الصيفي يعد من الظواهر الجدلية التي تؤثر بشكل مباشر على حياة الأفراد. مع بدء العمل به في مصر في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل 2025، تثار تساؤلات حول تأثيراته الصحية والنفسية، وأهمية فهم آثاره على الساعة البيولوجية. نستعرض في هذا المقال تأثيرات التوقيت الصيفي وكيفية التكيف مع هذا التغيير لضمان تجنب التأثيرات السلبية.

ما هو التوقيت الصيفي وتأثيره في مصر

التوقيت الصيفي يتمثل في تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة للاستفادة من ساعات النهار الأطول. في مصر، سيبدأ تطبيق هذا التوقيت يوم الجمعة الموافق 25 أبريل 2025. الهدف الأساسي من هذا النظام هو توفير الطاقة، ولكن التغيير المفاجئ في أوقات النوم والاستيقاظ قد يسبب بعض الآثار السلبية، مثل الشعور بالتعب والضيق.

  • يصعب التكيف مع التعديلات المفاجئة في مواعيد النوم.
  • قد يؤثر على الأداء اليومي بسبب تغيير دورات النوم البيولوجية.

تأثير التوقيت الصيفي على الساعة البيولوجية

أكد الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن التوقيت الصيفي يؤثر على دوائر المخ العصبية التي تضبط العلاقة بين ساعات الليل والنهار. قد يؤدي هذا التغيير إلى:

  1. اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق.
  2. تراجع التركيز والأداء البدني.
  3. الشعور بالإرهاق العام.

ووفقًا للدكتور رامي، فإن تأثير التغييرات يكون أقل حدّة عندما يزداد النهار، ولكن الجسم يحتاج بضعة أيام للتأقلم مع هذا التحول.

كيفية التكيف مع التوقيت الصيفي بفعالية

للتكيف مع التوقيت الجديد، إليك بعض النصائح الهامة:

  • الحفاظ على شرب الماء بشكل منتظم لتحسين أداء الجهاز العصبي.
  • ممارسة الرياضة لتحفيز الجسم على التكيف الإيجابي.
  • تعزيز الدعم النفسي من خلال التفاعل الاجتماعي وتقليل التوتر.
  • النوم والاستيقاظ بمواعيد ثابتة قبل بدء التوقيت الصيفي بأيام.

كما أوصى الخبراء الوالدين بتوفير بيئة داعمة للأطفال لمساعدتهم على التأقلم مع التغييرات، فالأطفال يتأثرون بحالة الأهل النفسية.

الفترة مدة التكيف
تأقلم الجسم من 7 إلى 10 أيام

بالختام، يعتبر التوقيت الصيفي جزءًا من حياتنا الموسمية، ويمكن تحقيق توازن صحي عند اتباع الإرشادات اللازمة وتقليل التوتر. بهذه الطريقة، ستكون الآثار السلبية مؤقتة وغير ذات تأثير ملحوظ.