«تهنئة ملكية» ولي العهد يهنئ لورنس وونغ بتوليه رئاسة وزراء سنغافورة

بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة لدولة السيد لورنس وونغ بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة في جمهورية سنغافورة، معربًا عن أصدق التهاني لرئيس الوزراء وأطيب الأمنيات بالتوفيق والسداد، كما ثمن سموه عمق الروابط بين المملكة وسنغافورة، متطلعًا لتعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.

رسالة تهنئة ولي العهد للحكومة الجديدة في سنغافورة

حملت برقية التهنئة التي وجهها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان إلى السيد لورنس وونغ إشادة بالجهود المبذولة لتطوير العلاقات بين المملكة وجمهورية سنغافورة، حيث أكد سموه حرصه على دفع علاقات التعاون والشراكة إلى مستوى أعلى، وذلك في سياق التنسيق المستمر بين الجانبين لتعزيز التنمية الاقتصادية وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى الدور البارز الذي تلعبه الدولتان في المشهد الدولي بفضل سياساتهما المتوازنة وسعيهما لتحقيق التقدم وخدمة مصالح شعبيهما.

العلاقات بين المملكة وسنغافورة

تعتبر المملكة العربية السعودية وسنغافورة شريكتين استراتيجيتين في العديد من المجالات، ويتسم التعاون بينهما بالتنوّع والثراء، حيث يشمل الجوانب الاقتصادية، التجارية، التعليمية، والبيئية، وقد شهدت السنوات الماضية تبادلًا مثمرًا للخبرات والزيارات الرسمية بين الجانبين، مما ساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون، كما تدعم المملكة مشاريع الابتكار وريادة الأعمال في سنغافورة، إضافة إلى التنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تصب في تعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.

تاريخ صحيفة البلاد

صحيفة البلاد، باعتبارها أول وسيلة إعلامية ذات جذور تاريخية في المملكة، لعبت دورًا مهمًا في توثيق الأحداث التاريخية الكبرى، يعود تأسيسها إلى عام 1932 على يد محمد صالح نصيف باسم “صوت الحجاز”، والتي أعادت إصدارها لاحقًا تحت اسم “البلاد السعودية” في عام 1946، واندماجها مع جريدة عرفات في عام 1959 تحت الاسم الحالي “البلاد”، هذا الإرث الإعلامي العريق يعكس دورها كرائدة في المشهد الصحفي السعودي ووسيلة توثيق لمراحل التنمية والتحولات الوطنية.

دور صحيفة البلاد في التغطية الإعلامية

تتميز صحيفة البلاد بقدرتها على رصد مستجدات الأحداث بكفاءة وموضوعية، حيث تغطي جميع القطاعات السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية والثقافية من منظور يخدم المواطن والمجتمع، وقد ساهمت الصحيفة في إبراز التطورات والتحولات الهامة التي عاشتها المملكة على مدار عقود، إضافة إلى اهتمامها بالشؤون الدولية والعلاقات السعودية مع مختلف الدول، مما يجعلها مرجعًا هامًا للمتابعين والساعين لفهم أبرز المستجدات على الصعيد المحلي والعالمي.