«قافلة طبية» مستشفيات جامعة أسيوط تكشف على المواطنين بأسوان وتقدم خدمات مجانية

شاركت مستشفيات جامعة أسيوط في تنظيم قافلة طبية مجانية بمشاركة واسعة تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، وبالتعاون مع البنك العربي الأفريقي ومؤسسة بهية، وذلك لدعم الفئات الأكثر احتياجا في محافظة أسوان، استهدفت القافلة تقديم الخدمات الطبية لأكثر من 5800 مواطن في قرى غرب أسوان، النجع الفوقاني، وقرية الرقبة التابعة لمركز دراو، واشتملت القافلة على العديد من التخصصات الطبية لتغطية الاحتياجات الصحية للمواطنين.

دور مستشفيات جامعة أسيوط في القوافل الطبية

تسعى مستشفيات جامعة أسيوط لتعزيز دورها المجتمعي من خلال التعاون مع جهات متعددة لدعم المناطق المحتاجة بالخدمات الصحية، حيث تشمل القافلة الطبية تخصصات طبية متنوعة مثل العظام، الباطنة، الجلدية، التناسلية، والأطفال، وتهدف القوافل إلى توفير خدمات مجانية وشاملة لتحسين الحالة الصحية للفئات الأكثر احتياجا، وتقديم العلاج اللازم لضمان تحسين نوعية حياتهم اليومية.

التخصصات الطبية المتميزة في القافلة

شملت القافلة تقديم خدمات طبية متعددة لتلبي حاجات السكان الصحية بدقة وشمول، وغطت التخصصات التالية:

• العظام: التشخيص والعلاج للحالات المتعلقة بالإصابات وأمراض المفاصل
• الباطنة: تقديم الخدمات لحالات الأمراض المزمنة والتحاليل الضرورية
• الجلدية: توفير الرعاية للحالات التي تندرج تحت الأمراض الجلدية المختلفة
• التناسلية: تقديم العلاج والاستشارات لأمراض الجهاز التناسلي
• الأطفال: المتابعة الطبية الشاملة لصحة الأطفال وتوفير اللقاحات الضرورية عند الحاجة

أسهمت هذه الخدمات المنظمة في تلبية الاحتياجات الطبية لشرائح واسعة من السكان، مما يعزز هدف المبادرة في تقديم مساعدة فعالة ومؤثرة.

أهمية بروتوكول التعاون مع البنك العربي الأفريقي

تأتي هذه القافلة ضمن إطار بروتوكول التعاون المشترك بين جامعة أسيوط والبنك العربي الأفريقي الدولي، الذي يسعى لتحقيق التنمية المستدامة والخدمة المجتمعية من خلال المساهمات الطبية، حيث يوفر البروتوكول الدعم المادي واللوجستي لتمكين تنظيم الخدمات الصحية بفعالية، كما ينصب الجهد في تنفيذ هذه القوافل داخل المناطق النائية التي تعاني نقصا في الخدمات الصحية.

القوافل الطبية ودورها في تحسين الحياة

تعد القوافل الطبية من أهم وسائل تحقيق التنمية الصحية المستدامة، حيث تقدم خدمات مباشرة لسكان المناطق ذات الاحتياج العالي، وتعزز انتشار الوعي الطبي بين المواطنين بضرورة العناية بالصحة العامة، تسهم هذه الجهود بشكل فعّال في خفض معدلات الإصابة بالأمراض وتحسين جودة الحياة للمواطنين، كما تعكس رؤية المبادرات الصحية في تحقيق التكافل الاجتماعي الذي يتماشى مع الأهداف الوطنية لدعم المجتمع.