شهد إقليم خنيفرة في المغرب زلزالًا بلغت قوته 3.8 درجات على مقياس ريختر، وهو حدث أثار بعض القلق، حيث وصفه الخبراء بأنه من الزلازل متوسطة القوة، لكن الإحساس به لم يكن كبيرًا في أغلب المناطق المحيطة بالموقع، استناداً إلى معطيات المعهد الوطني المغربي للجيوفيزياء، نستعرض في هذا المقال المزيد من التفاصيل حول هذا الزلزال في المغرب وأبرز المعلومات المتعلقة به.
أبرز تفاصيل هذا الزلزال في المغرب
صرّح مدير المعهد الوطني المغربي للجيوفيزياء ناصر جبور بأن هذا الزلزال الذي وقع في المغرب وتحديدًا في منطقة “سبت آيت رحو” التابعة لإقليم خنيفرة، يعتبر متوسط الشدة بلا تأثيرات خطيرة تُذكر، ووفقاً للبيانات الرسمية، قد وصلت تأثيراته إلى بعض المناطق المجاورة التي شملت والماس ومولاي بوعزة بالإضافة إلى مدينة الخميسات والإقليم القريب منها، وأشار الخبراء إلى أن نطاق الإحساس بهذا الحدث الجيولوجي كان محصورًا في مدى يتراوح بين 100 إلى 120 كم.
أكدت محطات الرصد الزلزالي أن هذه الهزة الأرضية وقعت عند حوالي الساعة الثانية عشرة ظهراً وست عشرة دقيقة و43 ثانية بالتوقيت المحلي (توقيت جرينتش+1)، وتم تحديد إحداثياتها الجغرافية عند نقطة خطوط عرضية 33.360°N وخطوط طولية W6.357، مما ساهم في تسليط الضوء على الموقع الدقيق للزلزال.
هل تبعت الزلزال ارتدادات أخرى في المنطقة؟
أوضح المعهد الوطني المغربي للجيوفيزياء، وفقاً لتقارير المراقبة والتتبع، أنه لم يتم تسجيل أي هزات ارتدادية أو زلازل جديدة عقب وقوع هذا الزلزال في المغرب، وهو ما طمأن السكان المحليين في المناطق المتأثرة، ويعتبر غياب الهزات الارتدادية الإشارة الإيجابية التي تدل على أن النشاط الزلزالي الحالي قد انتهى أو أنه في أدنى مستوياته، وبناءً على معطيات معهد الجيوفيزياء لم تسجل أي أضرار مادية كبيرة أو خسائر بشرية خلال هذه الهزة الأرضية.
ويأتي دور محطات الرصد الوطنية في هذا السياق لمراقبة النشاط الزلزالي باستمرار وتقديم بيانات لحظية لتفادي أي مفاجآت مستقبلية، خاصة في المناطق الحساسة جيولوجيًا.
ما هي أسباب تكرار الزلازل في المغرب؟
تُعد منطقة المغرب عمومًا من المناطق التي تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا بسبب موقعها الجغرافي القريب من تقاطع الصفائح التكتونية، حيث تقع على حافة الصفيحة الأفريقية والأوراسية، مما يؤدي إلى تسجيل زلازل متفاوتة القوة من وقت إلى آخر، ومع ذلك، فإن معظم هذه الزلازل تتسم بأنها محدودة التأثير على حياة السكان نظرًا لشدة قوتها المتوسطة، إقليم خنيفرة يُعتبر واحدًا من هذه المناطق التي تتأثر نسبيًا بتحركات الصفائح التكتونية.
التوعية بأسباب الزلازل ودورها السلبي ضرورية لضمان الاستعداد سواء للسكان أو البنية التحتية، ويحرص المعهد الوطني المغربي للجيوفيزياء على نشر تقارير دقيقة لتمكين الهيئات العامة والخاصة من التعامل مع أي هزات محتملة.
بفضل التطوير المستمر لمحطات الرصد واستخدام التكنولوجيا الحديثة، تسير خطوات المغرب نحو تعزيز قدراته في التنبوء والتعامل مع الأنشطة الزلزالية بفعالية، مما يجعل السكان في غالبيتهم يعيشون بإحساس أكيد بسلامة واستقرار مناطقهم من الهزات الكبرى.
«تألق مرموش» يقود مانشستر سيتي لتحقيق انتصار مثير على وولفرهامبتون بالدوري الإنجليزي
ارتفاع جديد…في أسعار الأسمنت في مصر اليوم… تحديثات مايو 2025 وأثرها على السوق المحلي
تردد قناة كراميش كيدز الجديد 2024 الآن على نايل سات وعرب سات
انطلاق مؤتمر جراحة العظام التاسع بجامعة كفر الشيخ بحضور مميز (صور)
«هزة جديدة» تضرب مصر.. هل أصبحت البلاد ضمن حزام الزلازل؟
الأهلي يُخطر ديانج رسميًا بالعودة للمشاركة في الموسم الجديد
“بالدرجات” نتيجة الشهادة السودانية 2023 للدفعة المؤجلة بنسبة 69% استعلم الآن
«صعوبة مفاجئة».. اتحاد الكرة يوضح أسباب تأخير موعد نهائي كأس مصر