ارتفاع تاريخي للذهب عالميًا مع ازدياد الطلب عليه كملاذ اقتصادي آمن

ارتفاع تاريخي في أسعار الذهب يعكس تزايد الطلب العالمي على الملاذ الآمن
يواصل سعر الذهب تسجيل مستويات قياسية، مستفيدًا من تقلبات الأسواق العالمية والمخاوف الاقتصادية المتزايدة. مع تفاقم التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بات الذهب وجهة استثمارية بارزة. في مصر، قفز سعر الذهب عيار 21 ليصل إلى 4650 جنيهًا للجرام مدعومًا بارتفاع أسعار الذهب العالمية وتراجع قيمة الدولار.

أسباب ارتفاع أسعار الذهب عالميًا

تُظهر الأسواق مؤشرات واضحة على تزايد المخاوف الاقتصادية. الحرب التجارية القائمة بين واشنطن وبكين أدت إلى تراجع مؤشرات الأسهم وضغط على الدولار الأمريكي، مما حفز الإقبال العالمي على الذهب كملاذ آمن.

  • ارتفاع الذهب العالمي بنسبة 1.2% ليسجل 3227 دولار للأونصة.
  • تراجع مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته منذ سنوات.
  • مخاوف التضخم المستقبلية وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.

كما ساهمت السياسات النقدية المتوقعة من البنوك المركزية، مثل تخفيض الفائدة الأمريكية، في دفع المستثمرين نحو الاستثمار في الذهب.

تأثير الأوضاع المحلية على أسعار الذهب في مصر

لم تكن الأسواق المحلية بمنأى عن الاضطرابات العالمية. على الرغم من استقرار نسبي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، فإن تأثير ارتفاع أونصة الذهب عالميًا كان مباشرًا. شهدت أسعار الذهب المحلية قفزة كبيرة:

  1. ارتفاع سعر عيار 21 إلى 4650 جنيهًا، مقارنةً بـ4570 جنيهًا في الجلسة السابقة.
  2. زيادة الأسعار المحلية بمقدار 105 جنيهات خلال يوم واحد.

التوقعات المستقبلية لأسعار الذهب

مع استمرار التصعيد التجاري ومخاوف الركود، من المتوقع أن يستمر ارتفاع أسعار الذهب. بنك UBS العالمي رفع توقعاته لسعر الأونصة إلى 3500 دولار بحلول 2025.

العوامل التأثير المتوقع
التوترات العالمية زيادة الطلب على الذهب
المخاوف الاقتصادية ارتفاع الأسعار

في المجمل، أصبح الذهب اليوم أكثر من مجرد ملاذ آمن، بل يعتبر استثمارًا استراتيجيًا يُشبِع احتياجات المستثمرين في ظل تقلبات اقتصادية عالمية مستمرة، ما يدعم استمراره على منحنى الصعود.