وزير الخارجية: وقف إطلاق النار شرط انعقاد مؤتمر القاهرة لإعمار غزة

في خطوة تعكس الجهود الإقليمية والدولية المتواصلة، أكد وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، على أهمية التعاون الكبير بين الدول العربية والمجتمع الدولي من أجل احتواء التصعيد في غزة. وشدد على أن التوصل إلى وقف إطلاق نار في القطاع يعد شرطاً أساسياً لعقد مؤتمر إعادة الإعمار الذي تستضيفه القاهرة، مما يعزز استقرار الشعب الفلسطيني ويحافظ على بقائه على أرضه.

جهود مصر لإيقاف التنسيق العسكري في غزة

تبذل مصر جهودًا دبلوماسية مكثفة بالتعاون مع قطر وعدة أطراف دولية وإقليمية بهدف الوصول إلى اتفاق يحقق إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين. وقد ناقشت المحادثات الأخيرة في منتدى أنطاليا الترتيبات الأمنية الضرورية لإدارة المرحلة الانتقالية في غزة. تتضمن هذه الترتيبات تشكيل لجنة إدارية لإدارة شؤون القطاع لمدة ستة أشهر بالتنسيق مع جميع الأطراف.

الموقف العربي الرافض للتهجير القسري

أكد «عبد العاطي» التزام الدول العربية بالوقوف ضد أي تهجير قسري للفلسطينيين من أراضيهم، موضحًا أن مثل هذه المحاولات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية نهائيًا. وأضاف أن رفض التهجير ينبع من الثوابت العربية التي تشدد على حق الشعب الفلسطيني في أرضه مع الحفاظ على النسيج السكاني الذي يربط الفلسطينيين بجذورهم التاريخية.

خطة إعادة إعمار غزة

أشار وزير الخارجية إلى أن الخطة العربية لإعادة إعمار غزة تسعى لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني من خلال بناء منازل مؤقتة وتوفير الخدمات الأساسية اللازمة، مثل الصحة والتعليم والمياه النظيفة. هذا التصور يهدف إلى تعزيز صمود الفلسطينيين أمام التحديات وتقليل محاولات إجبارهم على مغادرة أرضهم.

• التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل
• ضمان استئناف الحوار الفلسطيني-الإسرائيلي
• تنفيذ خطط عملية لإعادة الإعمار والتنمية

تظل القضية الفلسطينية في محور أولويات السياسة العربية، مدعومةً بالعمل الدبلوماسي والتعاون المشترك لتحقيق الاستقرار وضمان حقوق الفلسطينيين بكل السبل المتاحة.