«تعرف الآن» أسعار الذهب اليوم عيار 21 يصل إلى 4670 جنيه في السوق المحلي

تشهد أسعار الذهب تحركات إيجابية كبيرة خلال اليوم لتواصل تقدمها على المستوى العالمي، يأتي هذا الارتفاع مدعومًا بمخاوف تتعلق بالأوضاع المالية في الولايات المتحدة الأمريكية التي فرضت ضغوطًا على السوق وأثرت على توجه المستثمرين، يعكس هذا التحول زيادة الإقبال على الذهب كملاذ آمن وسط تراجع الثقة في الأصول الأخرى، ويأتي ذلك مع تداول أونصة الذهب عند مستويات مرتفعة قرب 3327 دولارًا.

أسعار الذهب العالمية تستعيد بريقها

سجل الذهب العالمي ارتفاعًا بنسبة 1% حيث لامست الأسعار خلال جلسة اليوم 3334 دولارًا للأونصة، بعد أن بدأت التداول بمستوى 3297 دولارًا، هذا الأداء الإيجابي يأتي في ظل تجدد التأثيرات الاقتصادية السائدة التي تشمل إعلان مؤسسة موديز عن خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، وقد غذّت هذه الأنباء الطلب على الذهب بصفته خيارًا استثماريًا مستقرًا مقارنة بالسندات الحكومية أو الدولار الأمريكي.

أسعار الذهب في السوق المصرية

انعكس الأداء العالمي الإيجابي للذهب على السوق المحلية أيضًا، حيث شهدت الأسعار ارتفاعًا ملحوظًا عبر الأعيرة المختلفة لتصل إلى مستويات قياسية، فيما يلي جدول يوضح أحدث أسعار الذهب في السوق المصري وفقًا للأعيرة المختلفة:

ارتفاع الذهب نتيجة المخاوف الاقتصادية

مدفوعة بالمخاوف المتزايدة بشأن تفاقم الديون الأمريكية وتراجع قيمة الدولار، تحرك الذهب إيجابيًا خلال هذا الأسبوع لتعويض جزء من خسائره السابقة، وحقق زيادة أسبوعية نسبتها 3.8%، وقد كانت هذه الفترة مصحوبة بانخفاض معدلات الإقبال على المخاطرة في الأسواق المالية، مما دفع المستثمرين للابتعاد عن السندات الحكومية والتوجه نحو الذهب كخيار أكثر أمانًا واستقرارًا.

عوامل تدعم زيادة الطلب على الذهب

ساهمت عدة عوامل في دعم ارتفاع أسعار الذهب عالميًا ومحليًا، أبرزها:

• الخفض الأخير للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة من قبل مؤسسات التقييم.
• ارتفاع مستويات الخوف من تفاقم الديون الأمريكية وعدم استقرار الدولار الأمريكي.
• زيادة وتيرة بيع سندات الخزانة الأمريكية نتيجة الضغوط الاقتصادية.
• التوجه العالمي نحو الذهب كاستثمار آمن وسط أجواء متقلبة.

التغير في المشهد الاقتصادي العالمي

ارتفع الذهب مدعومًا بتوترات الأسواق العالمية، فبينما أدت الأنباء المتعلقة باتفاق واشنطن وبكين إلى تخفيف بعض الضغوط الأسبوع الماضي، إلا أن حالة عدم اليقين المالي في الولايات المتحدة فرضت ديناميكية جديدة، مما ساعد المعدن الأصفر مرة أخرى على أن يكون ضمن الخيارات الأكثر جاذبية للمستثمرين، وبهذا الاتجاه تصدّر الذهب المشهد متجاوزًا معتقدات استقرار العملات العالمية أو الأصول ذات المخاطر العالية.