«ارتفاع قياسي» درجات الحرارة قد تصل إلى 44 والأرصاد تكشف توقعاتها المقبلة

الطقس الحار وارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة بات أمراً متوقعاً وفقاً لما أشارت إليه الهيئة العامة للأرصاد الجوية في تقريرها الأخير، حيث ستشهد أغلب المناطق المصرية تغييرات ملموسة في درجات الحرارة وظواهر جوية متعددة، مما يتطلب اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواجهة هذه التغيرات الجوية التي من شأنها التأثير على الأنشطة اليومية والسفر.

توقعات الطقس الحار والظواهر الجوية المفاجئة

تشير التقديرات إلى حدوث شبورة مائية كثيفة صباح يوم الخميس في عدة مناطق مثل شمال البلاد، القاهرة الكبرى، ومدن القناة، مما قد يؤدي إلى انخفاض الرؤية بين الرابعة والسابعة صباحاً، يأتي ذلك بالتزامن مع اضطراب في الملاحة البحرية بمنطقتي البحر الأحمر وخليج السويس، حيث تصل سرعة الرياح إلى 60 كم/س، بينما قد ترتفع الأمواج في تلك المناطق إلى ثلاثة أمتار، أما جنوب البلاد، فقد تتأثر برياح نشطة محملة بالرمال والأتربة خاصة في الأماكن المكشوفة، مما يجعل الطقس تحديًا لدى سكان المناطق الجنوبية.

ارتفاع درجات الحرارة بشكل تدريجي

يُتوقع أن تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع التدريجي إبتداءً من يوم الجمعة، إذ يُلاحظ زيادة تصل إلى 3 إلى 5 درجات مئوية في معظم الأنحاء، حيث ستتراوح درجات الحرارة في السواحل الشمالية بين 30 إلى 36 درجة، وفي القاهرة الكبرى بين 35 إلى 38 درجة، بينما ستصل إلى ذروتها في جنوب البلاد لتتراوح درجات الحرارة هناك بين 40 إلى 44 درجة مئوية، هذا الارتفاع الملحوظ يضع عبئًا على الأنشطة اليومية وهو ما يتطلب التخطيط الجيد قبل الخروج.

كيف يمكن مواجهة أخطار الطقس الحار والظواهر الجوية المتوقعة

• ينصح السائقون بضرورة تقليل السرعة في الصباح المبكر عند ظهور شبورة مائية وتوخي الحذر الشديد.
• على المسافرين عبر البحر الأحمر وخليج السويس تأجيل سفرهم إذا كانت ظروف الطقس غير مواتية لتفادي الحوادث المحتملة.
• يتوجب على سكان جنوب البلاد حماية أنفسهم من الآثار الناجمة عن الرياح المحملة بالرمال والأتربة، باستخدام أساليب الوقاية المناسبة.

معدلات درجات الحرارة والاختلاف المناخي المتوقع

تحذيرات هامة لمواجهة الطقس الحار

لقد دعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المواطنين لاتخاذ الحيطة والحذر خلال الأيام المقبلة، كما حثت على الالتزام بالإجراءات الوقائية أثناء السفر على الطرق الساحلية والحرص خلال ساعات الصباح بسبب كثافة الشبورة المائية، مع متابعة تقارير الأرصاد بشكل مستمر للحصول على تحديثات حول حالة الطقس والظواهر الجوية المتغيرة، يُعد التخطيط المسبق والتكيف مع هذه التغيرات المناخية العامل الأهم لعبور هذه الأيام دون إصابات أو أضرار.