مودرن سبورت يتراجع رسميًا عن قرار الانسحاب من الدوري لهذا الموسم

أثّر التحكيم خلال مباراة إنبي ومودرن سبورت بشكل مباشر على الفريق الأخير، ما أدى إلى تصعيد ردود الفعل. أوضح نادي مودرن سبورت في بيان رسمي استيائه من الركلات التحكيمية المثيرة للجدل وأخطاء الحكام، مؤكداً تعرضه للظلم ومشككاً في نزاهة القرارات. وترافق هذا الغضب مع مطالبات بتحقيقات رسمية لضمان عدالة المنافسة في الدوري الممتاز.

رد نادي مودرن سبورت على الأخطاء التحكيمية

انتقد نادي مودرن سبورت بشدة الأداء التحكيمي أثناء مباراته مع إنبي، وتحديداً الحكم محمود ناجي وحكم تقنية “الفار” عمرو الشناوي. أشار بيان النادي إلى أن هذه الأخطاء، مثل احتساب ركلة جزاء غير صحيحة وإنذارات غير مبررة، أثرت سلباً على الفريق. كما تم طرد عبد الظاهر السقا، مدير الفريق، بدون سبب واضح، ما زاد من حالة الغضب داخل أروقة النادي.

تحركات النادي لمواجهة الظلم التحكيمي

أعلنت إدارة مودرن سبورت عن اتخاذ خطوات عملية للتعامل مع هذه الأزمة، والتي جاءت كالتالي:

1. تقديم شكوى رسمية ضد حكم الساحة محمود ناجي وحكم تقنية “الفار” عمرو الشناوي.
2. إرفاق الفيديوهات والمستندات التي تثبت القرارات المتعلقة بالأخطاء التحكيمية.
3. مطالبة اتحاد الكرة بفتح تحقيق مع جهاد جريشة بشأن دوره في اختيار طاقم التحكيم للمباراة.

أكد النادي أن هذه التحركات تهدف إلى ضمان النزاهة وإعادة الثقة في منظومة التحكيم بالدوري.

مطالب بإصلاح التحكيم ودعم الاستثمار الرياضي

أبدت إدارة مودرن سبورت استياءها من تعرضها لما وصفته بـ”الظلم التحكيمي المستمر”، مؤكدة أن هذا الأمر يهدد بيئة الاستثمار الرياضي في مصر. وطالبت الإدارة اتحاد الكرة بتحمل مسؤوليته في تطوير أداء التحكيم والعمل على تصحيح الأوضاع بما يخدم مصداقية الدوري ويشجع الاستثمارات الجادة.
كما نوه النادي إلى أنه رغم قراره بعدم الانسحاب من الدوري هذه المرة، إلا أنه يُبقي خيار الانسحاب مطروحاً في حال تكرار هذه الأخطاء التحكيمية الفجة.

ختاماً، أكد نادي مودرن سبورت أنه سيواصل السعي لتحقيق العدالة الكروية في الدوري المصري الممتاز، حرصاً على نزاهة المنافسة ودعماً للاستثمار الرياضي في البلاد.