«تفاصيل جديدة» انفصال محمود عبد العزيز عن بوسي شلبي هل يعود لعام 1998

تصدر بيان هام من ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز مساء الأربعاء لتوضيح ملابسات تتعلق بانفصال والدهم عن الإعلامية بوسي شلبي، وذلك بعد انتشار ما وصفوه بالمعلومات المغلوطة حول العلاقة بينهما، أوضح الورثة أن الطلاق تم بشكل قانوني منذ عام 1998 ولم يكن هناك أي شكل من أشكال المراجعة الزوجية بعدها، وقد أشار البيان إلى أنه تم اللجوء للقضاء لحسم جميع الادعاءات المرتبطة بهذا الملف.

بيان ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز حول بوسي شلبي

ورد في البيان أن بوسي شلبي قدمت دعاوى قضائية وبلاغات جنائية تزعم أن الفنان الراحل أعادها إلى عصمته بعد الطلاق، وأخرى اتهمت فيها المأذون بتزوير إشهاد الطلاق، وقد أكد الورثة أن القضاء المصري أصدر أحكامًا نهائية برفض هذه الدعاوى، كما تم حفظ البلاغات الجنائية بشكل قطعي، ليؤكد صحة أوراق الطلاق القانونية التي أوضحت أن الزواج استمر لشهر ونصف فقط وانتهى منذ عام 1998، وأشار الورثة في بيانهم أنهم فضلوا التزام الصمت طوال فترة التقاضي احترامًا لسير العدالة.

تصريحات الورثة عن علاقة بوسي شلبي بالراحل محمود عبد العزيز

أوضح ورثة الفنان الراحل في بيانهم، أن الإعلامية بوسي شلبي لم تكن على ذمة والدهم عند وفاته كما تدعي، حيث انتهى زواجهما قبل أكثر من عقدين وكان التعامل بينهما بعد الطلاق علاقة عمل بحتة لتنظيم الارتباطات والمهرجانات التي كان يشارك فيها الفنان، واعتبر الورثة أن التصريحات التي تشكك في انفصالها عن والدهم تمثل محاولة للنيل من اسم وتاريخ الفنان الكبير محمود عبد العزيز الذي يعد أحد الرموز البارزة في الفن المصري والعربي.

رد بوسي شلبي على أزمة علاقتها بالفنان الراحل

كانت بوسي شلبي قد أصدرت بيانًا خلال فبراير الماضي نفت فيه طلاقها من الفنان محمود عبد العزيز وأكدت أنها بقيت زوجته قانونيًا حتى وفاته، وأوضحت أن ما أثير من أخبار عبارة عن محاولات لتزوير مستندات بغرض الحصول على حقوق مادية لا أساس لها من الصحة، وأكدت الإعلامية أن هذه الشائعات أساءت إليها ولزوجها الراحل على حد سواء، فيما دعمت نفسها بموقف قضائي معتبر أنه الوصي الأول على الحقيقة.

مواقف داعمة للإعلامية بوسي شلبي

لاقى موقف بوسي شلبي دعمًا من شخصيات عامة مثل الإعلامية ياسمين الخطيب التي نشرت عبر حسابها على فيسبوك كلمات تعبر عن تأييدها لبوسي في أزمتها، أشارت الخطيب إلى أن بوسي تعرضت للظلم نتيجة هذا السجال بغض النظر عن حقيقة وقوع الطلاق أو عدمه، واعتبرت أن أي جهود للتشكيك في صحتها أو اتهامها بتضليل الحقائق تمثل إجحافا بحقها كإنسانة.

معلومات سريعة حول النزاع القائم

التفصيل القيمة
مدة الزواج شهر ونصف
تاريخ الطلاق عام 1998
الجهة الحاسمة للنزاع القضاء المصري