«سعر اليوم» الليرة السورية أمام الدولار الخميس 22 مايو 2025 كم بلغت؟

سجّلت الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الخميس 22 مايو 2025 تغييرات طفيفة في سعر صرفها أمام الدولار، الأمر الذي يعكس حالة من الاستقرار النسبي في السوق الموازية بين المدن السورية الرئيسية، بما في ذلك دمشق، حلب، إدلب، والحسكة. لنلق نظرة تفصيلية على تطورات سعر الليرة السورية أمام الدولار والأسعار المسجلة في مختلف المدن السورية.

سعر الليرة السورية مقابل الدولار اليوم

شهدت الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي استقراراً متفاوتاً في مختلف الأسواق المحلية وسط اختلاف بسيط في سعر الصرف بين المدن، حيث يعزى هذا التفاوت إلى مجموعة من العوامل المؤثرة مثل الطلب المحلي على الدولار وتوافر الحوالات الخارجية، مع تفاوت ملحوظ بين الشراء والبيع. فيما يلي الأسعار حسب المدن:

• دمشق: سجل سعر الشراء 10,000 ليرة سورية، فيما بلغ سعر البيع 10,100 ليرة سورية.
• حلب: كانت الأسعار مشابهة لدمشق حيث سجل سعر الشراء 10,000 ليرة سورية وسعر البيع 10,100 ليرة سورية.
• إدلب: الأسعار استقرت لتكون مطابقة لكل من دمشق وحلب، حيث سجلت 10,000 ليرة للشراء و10,100 ليرة للبيع.
• الحسكة: شهدت أسعار أعلى نسبياً، حيث بلغ سعر الشراء 10,300 ليرة بينما سجل سعر البيع 10,400 ليرة.

العوامل المؤثرة في سعر الليرة السورية

يعود التفاوت الطفيف في الأسعار إلى مجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية، منها تدفق الحوالات الخارجية إلى مدن محددة، وتباين الطلب على الدولار بين المناطق، بالإضافة إلى المتغيرات الأمنية التي تؤثر على النشاط التجاري بشكل عام. اللافت أن مدينة الحسكة غالباً ما تسجل أسعاراً أعلى بسبب شح العملة الأجنبية بالنسبة للطلب، مما يجعلها نقطة تركيز في سوق العملات المحلية.

تحليل أسعار الليرة السورية مقابل الدولار

الفارق بين أسعار الشراء والبيع لا يتجاوز 100 إلى 200 ليرة، وهو مستوى يمكن اعتباره ضمن الحدود الطبيعية في السوق الموازي، إلا أن التفاوت بين المدن يتم بناءً على المعروض النقدي والصعوبات المتعلقة بالوصول إلى العملة الأجنبية في السوق السوداء.

لقاء تاريخي بين الرئيسين الشرع وترامب

في إطار تغيرات سياسية كبرى شهدتها سوريا مؤخراً، التقى الرئيس أحمد الشرع مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في الرياض يوم 14 مايو 2025. هذه المحادثات كانت استثنائية بوصفها أول لقاء منذ أكثر من عقدين بين قيادات البلدين. خلال اللقاء، ناقشا تطورات الأوضاع في سوريا والتغيرات على الساحة السياسية، بعد الإطاحة ببشار الأسد وصعود الشرع للحكم بدعم إقليمي ودولي.

ترامب أشاد بجهود الشرع لإعادة بناء الدولة السورية ووصفه بـ “الشخص القوي”، داعياً سوريا للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. كما أعلن ترامب رفع العقوبات الأمريكية المفروضة سابقاً على سوريا، مؤكداً أن واشنطن ستدعم الاستقرار والسلام إذا التزمت سوريا بالتوجه نحو سياسية انفتاحية تفتح المجال لإعادة الإعمار والتعاون الدولي.