«أحداث متكررة» زلزال البحر المتوسط يضرب دولاً عربية مجددًا هذا الأسبوع

شهدت عدد من الدول العربية صباح اليوم الخميس هزات أرضية، نتيجة زلزال بلغت قوته 6.2 درجات على مقياس ريختر، وهو الزلزال الذي وقع في البحر المتوسط، وقد لاحظ السكان هذه الهزات في عدة مناطق، وتكررت مثل هذه النشاطات الجيولوجية خلال الأسبوع الماضي تحديدًا حيث سُجلت هزات أخرى نابعتة من مواقع قريبة بجزيرة كريت اليونانية، مما يثير تساؤلات حول تأثير النشاط الزلزالي في منطقة شرق البحر المتوسط.

النشاط الزلزالي في منطقة البحر المتوسط

تُعد منطقة البحر المتوسط واحدة من المناطق الزلزالية النشطة عالميًا بسبب وجودها على تقاطعات الصفائح التكتونية، حيث وقعت الهزات الأرضية الأخيرة نتيجة زلزال قبالة سواحل جزيرة كريت اليونانية، وأفاد معهد أثينا للعلوم الجيوديناميكية أن مركز الزلزال كان على عمق 40 كيلومتر تقريبًا وعلى مسافة حوالي 79 كيلومتر شمال شرق الجزيرة، وتسبب هذا في شعور السكان بعدة دول بتلك الهزات.

تأثير الزلزال في لبنان

أكدت تقارير إعلامية لبنانية أن عددًا من سكان المناطق الساحلية في لبنان شعروا بهزة أرضية خفيفة، على الرغم من عدم صدور أي إعلان رسمي بشأن ذلك، وتركز الشعور بالهزة على مناطق ساحلية، حيث اعتبره السكان امتدادًا لترددات الزلزال الذي وقع في البحر المتوسط.

مصر وشعورها بالنشاط الزلزالي

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر أن محطات الرصد سجلت زلزالًا قرب جزيرة كريت اليونانية بلغت قوته 6.24 درجات وتم الشعور به في بعض مناطق مصر خصوصًا في مدن الساحل الشمالي، كما أكدت محافظة القاهرة في بيانها عدم وجود تداعيات لهذا الزلزال سواء من الناحية البشرية أو المادية، مشيرةً إلى أن عمليات المتابعة مستمرة بتنسيق مع مختلف الجهات المختصة.

وقع الهزة الأرضية في ليبيا

بمدينة بنغازي الليبية ومناطق أخرى بالشرق الليبي شعر السكان بالزلزال، وأكدت وكالة الأنباء الليبية أن زلزالًا بقوة 6.5 درجات قد وقع قبالة جزيرة كريت مما أدى إلى شعور السكان بتردداته بوضوح، وأشار مركز أبحاث علوم الأرض الألماني أن الزلزال وقع على عمق 35 كيلومترًا مما يفسر انتقال تأثيراته بشكل أوسع يشمل عدة مناطق.

جدول تفصيلي بالبيانات الزلزالية

• الشبكة القومية لرصد الزلازل أبلغت بالهزة بنطاق واسع
• تداول المواطنين في منصات التواصل لشهاداتهم حول الشعور بالهزة
• استمرارية مراقبة نشاط الزلازل في المنطقة من قبل المعاهد الجيوفيزيائية

النشاط الزلزالي في منطقة البحر المتوسط يظل تحت المراقبة من قبل متخصصي علوم الجيوفيزياء حيث إن تقاطع الصفائح التكتونية يجعل المنطقة عرضة لموجات زلزالية متكررة، ويجب اتخاذ الحيطة والتحلي بالوعي للتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.