«رقم استثنائي» بطولات مودريتش مع ريال مدريد وتفاصيل إنجازاته الكبرى

حقق اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش نجاحات كبيرة خلال مسيرته مع ريال مدريد الإسباني في مجال كرة القدم، حيث تمكن النجم الكرواتي من الظفر بعدد كبير من البطولات والألقاب على المستويين المحلي والقاري منذ انضمامه للملكي عام 2012، وقد أصبح مودريتش أحد أعظم اللاعبين الذين مروا بتاريخ هذا النادي العريق.

إجمالي البطولات المحققة من مودريتش مع ريال مدريد

وصل إجمالي البطولات التي أحرزها لوكا مودريتش مع ريال مدريد إلى 23 بطولة، موزعة بين المنافسات المحلية والقارية، في دوري أبطال أوروبا حقق النجم الكرواتي 6 بطولات ليصبح أحد أساطير هذه المسابقة، كما أنه أضاف 6 ألقاب في كأس العالم للأندية، و5 بطولات لكأس السوبر الأوروبي، محققًا بذلك إنجازات قارية مذهلة، بالإضافة إلى تفوقه على المستوى المحلي من خلال الفوز بـ4 بطولات في الدوري الإسباني، إلى جانب الظفر بلقب كأس ملك إسبانيا مرتين.

تفاصيل البطولات المحققة مع ريال مدريد

يعتبر لوكا مودريتش أحد الركائز الأساسية للنجاحات التي حققها ريال مدريد خلال العقد الأخير، فقد ساهم إسهامًا كبيرًا في جلب البطولات للنادي، إلا أنه وُجه بحظ عاثر فيما يتعلق بكأس السوبر الإسباني حيث لم يحقق أيًا من ألقابها، ومع ذلك، يمكن اعتباره أنجح لاعب وسط على مر التاريخ بفضل أدائه الثابت وتأثيره التكتيكي الفريد، وقد شارك مودريتش البالغ من العمر 37 عامًا في إجمالي 590 مباراة بقميص النادي الملكي وأحرز 43 هدفًا وصنع 93 هدفًا آخر، مما ساهم بشكل كبير في تعزيز حظوظ فريقه في جميع البطولات التي شارك فيها.

لوكا مودريتش يعلن رحيله عن ريال مدريد

أعلن لوكا مودريتش في بيان مؤثر على حسابه بموقع “إكس” أنه سيغادر ريال مدريد بعد نهاية الموسم الحالي، معربًا عن حبه وامتنانه للنادي وجماهيره، ووصف مسيرته مع النادي بأنها غير عادية وغير متوقعة، مضيفًا أنه عندما انضم للنادي في 2012 كان لديه حلم فقط بارتداء قميص أفضل فريق في العالم، ولم يكن يتوقع أن يحقق تلك الإنجازات الضخمة ويعيش سنوات مليئة بالمجد، يذكر أن مباراته الأخيرة مع الفريق الملكي ستكون على ملعبه الشهير سانتياجو برنابيو، حيث يخوض اللقاء وسط حماس الجماهير التي أحبته طوال فترة وجوده بالنادي.

أهمية لوكا مودريتش لريال مدريد

يعتبر مودريتش واحدًا من رموز العصر الذهبي للنادي الملكي بفضل تأثيره الكبير كلاعب وسط وصانع ألعاب، فقد منح الفريق التوازن في منتصف الملعب وكان نموذجًا يحتذى به في الالتزام والتركيز، تشهد سنواته مع ريال مدريد على تناغمه وتنفيذه الخططي المثالي داخل الملعب، مما ساعد الفريق في السيطرة على الساحة الأوروبية لفترة طويلة، بجانب تحقيق هيمنة واضحة على المستويات المحلية في إسبانيا، هذا الرحيل يمثل فراغًا كبيرًا للفريق الذي سيحتاج إلى بديل يأخذ الراية ويكمل مشواره الناجح.