إيداع قاتل الشابة “نيمو” في مستشفى نفسي لاتهامه بالقتل دون دوافع واضحة

في حادثة صدمت المجتمع السويدي، قضت محكمة في ستوكهولم بمعاقبة رجل يبلغ من العمر 39 عامًا بإخضاعه للرعاية النفسية الإلزامية، بعد إدانته بجريمة قتل الشابة نيمو داوود ذات الـ28 عامًا. الجريمة التي وقعت في ضاحية مارشتا جاءت دون أي دوافع واضحة أو سابق معرفة بين الجاني والضحية، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم كان يعاني من اضطراب نفسي خطير.

تفاصيل جريمة قتل نيمو داوود

نيمو داوود كانت عائدة إلى منزلها مساءً بعد يوم عادي، تتحدث مع صديقتها المقربة عبر الهاتف. وأفادت صديقتها، سايناب حسن، أنها سمعت اسمها يُنادى قبل انقطاع الاتصال فجأة. أدى ذلك إلى قلق عائلة نيمو والتي قامت لاحقًا بالاتصال بالشرطة. باستخدام تقنيات متقدمة، تمكنت السلطات من تحديد موقع الهاتف المحمول، حيث عُثر على نيمو جثة هامدة. أكدت فرق الطوارئ وفاتها في موقع الحادث.

كشف هوية الجاني وسجله الطبي

بعد تحقيق مكثف، ألقت الشرطة القبض على المتهم، الذي تبين أن له تاريخًا معقدًا حيث خضع لرعاية نفسية بسبب اضطرابات عقلية خطيرة وسلوكيات عدوانية منذ سنوات. وأظهرت السجلات أنه أُفرج عنه من الرعاية النفسية في عام 2022 رغم توصيات الخبراء بعدم الإفراج عنه لحالته الحرجة. هذا الإهمال دفع الناس للتساؤل حول سياسات التعامل مع المرضى النفسيين الخطيرين ومدى تأثير ذلك على أمان المجتمع.

ردود الأفعال وتوصيات المحكمة

حاولت المحكمة التعامل مع الجريمة بمنظور شامل بين العدالة والرعاية الصحية. وجاء الحكم النهائي بمعاقبة الجاني بالعلاج النفسي الإجباري والالتزام بعدم الإفراج عنه إلا بعد موافقة مختصين. وتسلط هذه الحادثة الضوء على خطورة إغفال التاريخ الطبي والنفسي للأفراد ومدى تأثير التعاطي مع هذه الحالات على المجتمع.

العنوان التفاصيل
عمر الجاني 39 عامًا
عمر الضحية 28 عامًا
مكان الحادثة ضاحية مارشتا
  • غموض الدوافع يثير تساؤلات حول الجريمة.
  • ضرورة مراجعة إجراءات الإفراج عن المرضى النفسيين.
  • استمرار التحقيقات لمعرفة المزيد عن ملابسات الحادث.