«تحذير عاجل» زلزال اليوم لا يهدد مصر وفق البحوث الفلكية

شهدت مصر صباح اليوم تصريحًا مهمًا من الدكتور شريف عبد الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، حيث أوضح أن الزلزال الذي حدث بعيدًا عن الحدود المصرية لا يشكل أي تهديد مباشر على البلاد، وقد ذكر أن مركز الزلزال يبعد مسافة 700 كيلومتر عن العاصمة القاهرة و500 كيلومتر عن مرسى مطروح، ما يعني أن تأثيره اقتصر على الإحساس بالهزات البسيطة دون حدوث أضرار.

الزلزال وتأثيره على المناطق المصرية

أكد الدكتور شريف عبد الهادي أن طبيعة التربة في مصر، خاصة في منطقة الدلتا، تسهم بشكل كبير في استشعار الهزات الأرضية، موضحًا أن هشاشة التربة في هذه المنطقة تؤدي إلى انتشار التأثير في المباني، وخصوصًا في الأدوار العالية، ومع ذلك يُعد تأثير هذا الزلزال طفيفًا للغاية، إذ بلغت المسافة بين مركزه والمناطق المصرية أكثر من مئات الكيلومترات، مما يجعله ضمن الحدود الآمنة لمصر دون أن يكون هناك مخاطر واقعية على السكان أو الممتلكات.

علاقة عمق الزلازل بمدى التأثير

أشار عبد الهادي إلى أن الزلزال الذي شهدته المنطقة اليوم وبلغ عمقه حوالي 70 كيلومترًا، يمكن الشعور به لمسافات طويلة دون أن يكون له أثر مدمّر، حيث يساعد العمق الكبير في تقليل قوة الزلزال عند وصولها إلى المناطق السكانية، هذا يجعل الهزات محسوسة في الأدوار المرتفعة أكثر من المناطق الأرضية، بسبب طبيعة الحركة الأرضية وانتقال الموجات الزلزالية بطريقة تؤثر بشكل طفيف ومحدود في المناطق المصرية.

طبيعة التوعية لمواجهة آثار الزلازل

  • ضرورة متابعة الأخبار والبيانات الرسمية من المعهد القومي للبحوث الفلكية.
  • تجنب نشر الإشاعات التي قد تسبب الذعر بين المواطنين دون داعٍ.
  • الاهتمام بتطوير أنظمة البناء لضمان تحملها للهزات الأرضية الضعيفة والمتوسطة.
  • تعزيز وعي السكان بكيفية التصرف في حالة الشعور بالهزات الأرضية.

جدول معلومات عن الزلزال وتأثيره

العنصر التفاصيل
الموقع يبعد 700 كيلومتر عن القاهرة
العمق 70 كيلومترًا
تأثيره شعور طفيف بالهزات في المناطق المرتفعة

تستمر جهود المعهد القومي للبحوث الفلكية في التحقيق والمتابعة المستمرة للزلازل ودراسات التربة، حيث يعمل الفريق المختص على توعية المواطنين بمدى التأثيرات المحتملة، ومن خلال هذه التحليلات الدقيقة يمكن القول أنه بالرغم من وجود إحساس بالهزات الأرضية في بعض المناطق، إلا أن عمق الزلزال وبعده عن الحدود المصرية يشكل حماية طبيعية تجعل هذه الهزات غير مدمرة ولا تتسبب بأضرار مادية أو بشرية تذكر.