«هزة قوية» زلزال مصر اليوم بقوة 6.24 ريختر يهز السعودية وتركيا وبعض الدول

وقع زلزال مصر اليوم بقوة 6.24 درجة على مقياس ريختر، شمال مدينة مرسى مطروح، مخلفًا شعورًا متفاوتًا بين السكان دون أي أضرار تُذكر، حيث أفاد معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية بأن هذا الزلزال حدث عند الساعة السادسة و19 دقيقة صباحًا، وقد بلغ عمقه نحو 68.91 كيلومترًا، وهو ما جعله محسوسًا لدى عدد من السكان في مناطق متفرقة بالجوار.

تفاصيل زلزال مصر اليوم وتأثيراته

وفقًا لتقارير الشبكة القومية لرصد الزلازل فقد كان مركز زلزال مصر اليوم في جزيرة كريت اليونانية، على بُعد 499 كيلومترًا شمال مدينة مرسى مطروح المصرية، وتم تحديد موقعه الجغرافي بدقة عند درجة عرض 35.70 شمالًا وخط طول 25.96 شرقًا، الهزة الأرضية وقعت في عمق 68.91 كيلومترًا مما جعل موجاتها تصل إلى مناطق واسعة دون تأثيرات مدمرة، حيث أوضح معهد البحوث الفلكية أن هذا الزلزال لم يتسبب في أي أضرار مادية أو بشرية.

رغم حدوث الهزة، فإن سكان مصر شعروا بأثر الزلزال لفترة تتراوح بين 15 إلى 20 ثانية، وهو زمن كافٍ ليترك الأثر الشعوري لدى السكان، خاصة في الأماكن القريبة من مرسى مطروح، مما لفت انتباه كثيرين لمتابعة التطورات المرتبطة بهذا الحدث من المصادر الرسمية.

الإجراءات المتخذة لرصد هزات زلزال مصر اليوم

تعتمد الشبكة القومية لرصد الزلازل على مجموعة متقدمة من المحطات الموزعة جغرافيًا لتغطية المناطق الزلزالية في مصر، وقد لعبت هذه الأجهزة دورًا أساسيًا في تسجيل تفاصيل دقيقة حول زلزال مصر اليوم، تشير البيانات إلى أن الشبكة تراقب يوميًا نشاط القشرة الأرضية لتوفير إنذار مبكر وتحذيرات خاصة عن الهزات القوية، المعهد القومي للبحوث الفلكية أشار إلى أهمية هذه المحطات في دراسة طبيعة الزلزال وآثاره لضمان استعداد المجتمع لمثل هذه الظواهر.

في تصريحات رسمية، أكد الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل، أن الزلازل ذات العمق المتوسط مثل هذا لا تسفر عادةً عن كوارث كبرى، وذلك بسبب تموضعها بعيدًا عن السطح، ورغم ذلك فإن المعاهد العلمية تدرس كل النتائج لضمان التعامل الذكي مع أي أحداث مشابهة مستقبلاً.

معلومات مهمة عن تقييم أثر زلزال مصر اليوم

المعهد القومي للبحوث الفلكية أوضح أن هذا النوع من الزلازل يمكن أن يسبب شعورًا متفاوتًا بين السكان دون أن يولّد نتائج خطيرة، حيث تنشأ هذه الزلازل غالبًا من نشاط الصفائح التكتونية، كما أشار المعهد إلى أهمية استمرار التواصل الدائم مع الجهات الرسمية للتحقق من عدم وجود آثار خفية لمثل هذه الهزات.

يعتبر استشعار السكان بموجات الزلازل لحظة حدوثها من أهم الأبعاد التي تُثير الانتباه وتحتم تطوير منظومات الرصد السريع، ومع اعتماد تقنيات فائقة الدقة لتحليل البيانات الواردة عن الزلازل، بالإضافة إلى تعزيز التوعية فيما يخص الإجراءات الوقائية، يمكن ضمان التعاطي الأفضل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.