«عاجل الآن» زلزال بقوة 6.24 ريختر يضرب فجرا ويستمر أقل من 15 ثانية

كشفت الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي تفاصيل مثيرة حول زلزال جزيرة كريت الذي وقع على بعد 499 كيلومتر شمال مرسى مطروح يوم الخميس الماضي، حيث بلغت قوته 6.24 درجة على مقياس ريختر، مما أثار اهتمام الباحثين والمجتمع المحلي؛ فقد أشار المعهد لتسجيل بعض البيانات المهمة المتعلقة بهذا الحدث الجيولوجي.

زلزال جزيرة كريت وتفاصيل بياناته

وفقًا لما صرحت به المحطات التابعة للشبكة القومية لرصد الزلازل، فإن زلزال جزيرة كريت تم تسجيله بتاريخ 22 مايو 2025 في تمام الساعة 6:19 صباحًا، حيث بلغ الزلزال عمقًا قدره 68.91 كم، وتم تحديد موقعه بدقة عند خط العرض 35.70 شمالًا وخط الطول 25.96 شرقًا، وعلى الرغم من قوته الكبيرة التي بلغت 6.24 درجة على مقياس ريختر، إلا أنه لم يتم الإبلاغ عن أي خسائر بشرية أو مادية، كما أكد المعهد القومي تلقيه تقارير تفيد فقط بشعور المواطنين بالهزة دون تسجيل أي تأثيرات سلبية ملموسة.

تفسير رئيس الشبكة حول زلزال جزيرة كريت

صرح الدكتور شريف الهادي، رئيس الشبكة القومية لرصد الزلازل، أن زلزال جزيرة كريت يمكن تصنيفه كحدث له تأثير محدود مقارنة بالزلازل السابقة، حيث أشار إلى أن مركز الزلزال يبعد حوالي 499 كيلومترًا عن مرسى مطروح، مما أدى إلى ضعف الشعور به في المناطق المصرية، كما أوضح الدكتور أن الزلزال استمر لمدة قصيرة جدًا، تقل عن 15 ثانية، وهو ما يفسر عدم تسبب الهزة في أضرار رغم قوتها.

الهزات التابعة لزلزال جزيرة كريت

بحسب ما أوضحه الدكتور شريف الهادي، فإنه تم تسجيل هزتين تابعتين للزلزال الرئيسي الذي وقع في جزيرة كريت، إلا أن هذه الهزات الفرعية لم تكن محسوسة بالنسبة للسكان، وتعتبر الهزات الأرضية التابعة أمرًا طبيعيًا ضمن النشاطات الزلزالية التي تأتي بعد الزلازل الرئيسية، حيث تشير معظم الدراسات العلمية إلى أن النشاطات الأرضية بهذا العمق تكون عادة أقل تأثيرًا على نطاق واسع.

حقائق حول زلزال جزيرة كريت

المعلومة القيمة
تاريخ الحدوث 22 مايو 2025
الوقت 6:19 صباحًا
القوة 6.24 درجة
درجة العمق 68.91 كم
المركز الجغرافي 35.70 شمالًا، 25.96 شرقًا

الأهمية الجيولوجية لزلزال جزيرة كريت

تكمن أهمية دراسة زلزال جزيرة كريت في فهم طبيعة النشاط الزلزالي ضمن هذه المنطقة من حوض البحر المتوسط، حيث تمثل جزيرة كريت إحدى النقاط النشطة جيولوجيًا بفعل وقوعها على تقاطع الصفيحة الإفريقية مع الصفيحة الأوراسية، وبالتالي فإن البيانات التي تم رصدها حول هذا الزلزال تساهم في تعزيز خطط التنبؤ بالمخاطر الزلزالية وإجراءات السلامة المستقبلية.