«عاجل الآن» زلزال قوي يهز جزيرة كريت ويشعر به سكان مصر

ضرب زلزال بقوة 6.1 درجة قبالة جزيرتي كريت وسانتوريني في اليونان، ما تسبب في هزات شعر بها سكان مناطق أخرى مثل تركيا ومصر، وهو ما أفادت به هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، الزلزال الذي وقع في ساعات الصباح الباكر خلق حالة من القلق بين السكان المحليين والسياح، ولكن لم ترد تقارير عن أضرار كبيرة.

زلزال كريت وسانتوريني بقوة 6.1 درجة

وقع الزلزال فجر يوم الخميس عند الساعة 06:19 بالتوقيت المحلي (03:19 بتوقيت غرينتش) شمال شرقي هيراكليون، وهي عاصمة جزيرة كريت، على عمق وصل إلى 68 كيلومتراً، بحسب المصادر الجيولوجية الدولية، تحديداً على مسافة تُقدَّر بحوالي 82 كيلومتراً من هيراكليون، هذا الحدث الطبيعي أثار الذعر في صفوف سكان المناطق المجاورة والسياح الذين كانوا يقيمون هناك.

استجابة أجهزة الطوارئ لزلزال كريت وسانتوريني

وضعت السلطات المحلية في كريت أجهزة الطوارئ في حالة تأهب قصوى فور استشعار الهزة الأرضية، وأكدت إدارة الإطفاء أنها لم تتلق أي بلاغات بطلب المساعدة أو الإبلاغ عن أضرار جسيمة للممتلكات حتى اللحظة، في حين أظهرت تسجيلات مراقبة تم نشرها على وسائل التواصل مثل فيسبوك مشاهد اتيان الهزة الأرضية، حيث اهتزت أصص النباتات على الشرفات بشكل ملحوظ لعدة ثوان، وهو ما شدد على تأثير الزلزال في المنطقة.

السياح وسكان سانتوريني تحت تأثير الزلزال

السياح الذين كانوا يقضون عطلتهم في جزيرة سانتوريني شعروا بالهزة، وهو ما أكده أيضاً السكان المحليون، حيث وقع الزلزال على مسافة 79 كيلومتراً قبالة مدينة هيراكليون، هذه الحادثة تأتي بعد أن سجلت سانتوريني نشاطاً زلزالياً مرتفعاً بشكل ملحوظ خلال الشهور الماضية، وهو ما أدى سابقاً إلى عمليات إخلاء واسعة النطاق وإغلاق المدارس، وكانت اليونان عموماً تعد من بين أكثر دول أوروبا عرضة للنشاطات الزلزالية.

تاريخ الزلازل في كريت وسانتوريني

اليونان معروفة بنشاطها الزلزالي العالي، وخاصة في مناطق كريت وسانتوريني اللتين تشتهران بشهرة سياحية عالمية، وقد شهدت سانتوريني تحديداً تزايداً ملحوظاً في النشاط الزلزالي خلال السنوات الأخيرة، النشاط الزلزالي في هذه المنطقة لا يقتصر على الضرر المادي البسيط، بل يمتد أحياناً إلى التأثير على نمط حياة السكان، مع حالات إخلاء سابقة أثرت على المدارس والنشاطات اليومية في بعض المناطق.

رصد تداعيات زلزال كريت وسانتوريني

تشير التقارير إلى أن الهزات الأرضية التي حدثت مؤخراً لم تُسفر عن إصابات بشرية أو أضرار كبيرة، وعلى الرغم من ذلك فقد أدى الزلزال إلى حالة من الذعر بين المتواجدين في المدن المجاورة بما في ذلك مدينة هيراكليون، تُعتبر السرعة في استجابة أجهزة الطوارئ عاملاً مهماً في الحد من أي أضرار محتملة تتسبب بها مثل هذه الزلازل ذات القوة الكبيرة؛ هذا المستوى من الاستعداد يعكس التزام اليونان المتواصل بحماية مواطنيها وزائريها من أثر الكوارث الطبيعية.