«تصريحات صادمة» أحمد شوبير يتحدث عن تفاصيل الزلزال وتأثيره على المواطنين

وقع زلزال جديد اليوم الخميس 22 مايو 2025 قرب جزيرة كريت بقوة 6.24 درجة على مقياس ريختر، على بعد 499 كيلومتراً شمال مرسى مطروح، ما أثار تساؤلات حول النشاط الزلزالي القريب من السواحل المصرية، حيث أن هذا الزلزال يأتي بعد أيام قليلة فقط من هزة أرضية سجلت على بعد أكبر قليلاً شمال رشيد.

زلزال قرب جزيرة كريت وتأثيراته على مصر

زلزال كريت وقع في منطقة قريبة نسبياً من السواحل المصرية مقارنة بهزاتٍ سابقة، حيث سجلت الهزة الأرضية الأولى يوم 14 مايو 2025 بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، وبفارق مسافة 631 كيلومتراً شمال رشيد، أما الزلزال الجديد فكان أقل قوة وأقرب جغرافياً، مما جعله أكثر وضوحاً لبعض سكان المناطق الساحلية، إلا أن كلا الحالتين لم تسجلا أي خسائر أو أضرار ملحوظة داخل الأراضي المصرية.

رؤية المعهد القومي للبحوث الفلكية حول زلزال كريت

الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أكد أن زلزال كريت الأخير لا يدعو للقلق، حيث أوضح أن مركزه كان بعيداً بما يكفي لعدم تشكيل خطر على مصر، وأضاف أن النشاط الزلزالي طبيعي لهذه المنطقة بسبب التقاء الصفائح التكتونية المحيطة بالبحر المتوسط، مشيراً إلى أن المواطنين الذين شعروا بالهزة الأرضية كانوا في المحافظات الساحلية فقط، ومع ذلك لم تصدر أي تقارير تفيد بحدوث توابع مقلقة.

خصائص النشاط الزلزالي في البحر المتوسط

الزلازل التي تحدث في منطقة البحر المتوسط تنجم غالباً عن حركة الصفائح التكتونية، إذ تقع هذه المنطقة ضمن نطاق نشط جيولوجياً، ورغم قربها من سواحل مصر، إلا أن معظم الهزات الأرضية تكون ضعيفة التأثير على البنية التحتية، ويعزو ذلك إلى بعدها عن التجمعات السكانية الكبيرة، إلى جانب أن الزلازل السابقة بما في ذلك زلزال اليوم وزلزال 14 مايو لم تكن تشكل أي خطورة مباشرة.

معلومات وتفاصيل إضافية حول زلزال كريت

التفاصيل القيمة
مكان الحدوث جزيرة كريت اليونانية
قوة الزلزال 6.24 درجة على مقياس ريختر
البعد عن مرسى مطروح 499 كيلومتراً
تاريخ الزلزال 22 مايو 2025

الأسباب الجيولوجية والحذر في المستقبل

  • الزلازل في البحر المتوسط ناجمة عن التقاء الصفائح التكتونية الأوروبية والإفريقية
  • معظم هذه الزلازل تكون ضعيفة أو متوسطة التأثير
  • تجنب الذعر المبالغ فيه ضروري لأن الهزات تكون طبيعية لهذه المنطقة
  • اتباع تعليمات السلامة العامة أثناء وقوع أي هزة يساهم في تقليل المخاطر

في النهاية، يبقى النشاط الزلزالي جزءاً طبيعياً من حركية الأرض، والجزم بعدم حدوث زلازل مستقبلية أمر غير ممكن، لكن المتابعة المستمرة وتقييم المخاطر من قبل الجهات المتخصصة يساعد المواطنين على التعامل بوعي أثناء هذه الظواهر الطبيعية.