وزير التعليم العالي يرأس اجتماع مجلس أمناء جامعة الإسكندرية الأهلية لمناقشة تطورات التعليم

ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس أمناء جامعة الإسكندرية الأهلية في الجلسة الأولى، بحضور أعضاء المجلس. ناقش الاجتماع التطورات التي تشهدها منظومة التعليم العالي في مصر، ومستقبل الجامعات الأهلية التي تسعى الحكومة إلى دعمها لتقديم تعليم متميز ومتطور، بما يتماشى مع متطلبات السوق العالمية ويدعم رؤية الدولة لتحسين التعليم.

التطور السريع في إنشاء الجامعات الأهلية

تشهد مصر تطورًا كبيرًا في مجال التعليم العالي، خاصة بإنشاء الجامعات الأهلية، إذ بدأت بأربع جامعات أهلية فقط. ثم توسعت المنظومة مع إنشاء جامعات أهلية دولية كجامعتي الملك سلمان والجلالة الدولية، وصولًا إلى إطلاق 12 جامعة أهلية منبثقة عن الجامعات الحكومية مثل الإسكندرية الأهلية والمنصورة الأهلية. ويجري الإعداد لإطلاق 12 جامعة جديدة، ليصل إجمالي الجامعات الأهلية في مصر إلى 32 جامعة. يعتبر هذا التوسع جزءًا من رؤية استراتيجية تهدف إلى تقديم فرص تعليمية متنوعة بجودة عالمية.

الجامعات الأهلية وجودة التعليم العالي في مصر

وفقًا للدكتور أيمن عاشور، تضم الجامعات الأهلية برامج دراسية بينية تتماشى مع النظم التعليمية الحديثة، مما يعزز شراكتها مع قطاع الصناعة لتحقيق التكامل مع الجامعات الحكومية. الإقبال الكبير من الطلاب يعكس ثقة المجتمع في جودة التعليم المقدم. بالإضافة إلى ذلك، تسهم الجامعات الأهلية في تلبية احتياجات سوق العمل من خلال برامج تعليمية مبتكرة ومواكبة للتطورات العالمية.

جامعة الإسكندرية الأهلية: نموذج للتميز

قدم الدكتور عبدالعزيز قنصوه، عرضًا تفصيليًا عن أنشطة الجامعة، مؤكدًا التزامها بمعايير الجودة الدولية. ركزت الجامعة على تدويل التعليم وعقد شراكات مع جامعات ذات تصنيف عالمي، لتقديم درجات علمية مزدوجة. كما تُعد جامعة الإسكندرية الأهلية نموذجًا لجامعات الجيل الرابع، حيث تقدم برامج تلبي وظائف المستقبل وتعزز البحث العلمي والابتكار. وأكد الدكتور ماهر مصباح أن هذه الجامعات تهدف إلى تحسين تنافسية التعليم العالي المصري، محليًا ودوليًا، عبر استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية.

تعتبر الجامعات الأهلية خطوة جريئة نحو تحسين جودة التعليم العالي في مصر، وتحقيق رؤية مستدامة تواكب احتياجات المستقبل.