«هزة جديدة» الإسكندرية تشهد زلزالًا للمرة الثانية خلال 8 أيام

شعر سكان مدينة الإسكندرية صباح اليوم عند الساعة 6:19 بهزة أرضية قوية، وهي الثانية خلال ثمانية أيام فقط، وتُعد هذه الظاهرة ذات تأثير مباشر على سكان المدينة والمناطق المجاورة، ولم تُصدر الجهات الرسمية حتى الآن أي تقارير حول الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن الزلزال، وتشير المؤشرات إلى انتظار بيان رسمي من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية لتوضيح القوة والموقع الجغرافي الدقيق للهزة الأرضية.

الهزة الأرضية في الإسكندرية وأهم التفاصيل

الهزة الأرضية التي شعر بها سكان الإسكندرية ناتجة عن زلزال وقع جنوب جزيرة كريت في البحر المتوسط، وفقًا لإشعار المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وتشير تلك البيانات الأولية إلى أن تلك المنطقة تقع ضمن النطاق الجغرافي الأكثر نشاطًا زلزاليًا في المنطقة، وتساهم هذه المعلومات في توقع الأنماط الزلزالية المستقبلية وتحسين استجابة السلطات وتطوير خطط الطوارئ اللازمة للحدّ من تأثير الزلازل.

موقع وقوة الهزة الأرضية

حتى اللحظة، لم يتم إصدار معلومات دقيقة فيما يخص قوة زلزال الإسكندرية، غير أن تقارير سابقة أفادت بأن الهزات الأرضية في تلك المنطقة تتسم بقوتها المتوسطة التي قد تصل إلى 6 درجات على مقياس ريختر، يجدر بالذكر أن هزة مشابهة وقعت في وقت سابق على بعد 431 كم شمال مدينة مرسى مطروح، ما يدل على النشاط الملحوظ في مناطق البحر المتوسط وقرب كريت، وتقوم الجهات المختصة على إعداد التقارير النهائية التي ستحدد القوة الحقيقية للهزة والمخاطر المرتبطة بها.

السياق الزمني للهزات الأرضية الأخيرة في الإسكندرية

الهزة الأرضية الجديدة تأتي بعد ثمانية أيام فقط من وقوع هزة سابقة شعر بها أهالي الإسكندرية عند الساعة 1:55 صباحًا يوم الأربعاء قبل الماضي، حيث بلغت قوة تلك الهزة 6.4 درجة على مقياس ريختر، وتُبرز هذه الوقائع أهمية متابعة النشاط الزلزالي في تلك المنطقة بجدية لضمان حماية السكان، وإذا قارنا ذلك الزلزال بما حدث اليوم يتضح أن المنطقة قد تكون على اتصال مستمر مع الأحزمة الزلزالية النشطة التي تسجل تحركات جيولوجية مؤثرة.

التوقعات بشأن الزلازل في الإسكندرية

يُنتظر صدور البيان الرسمي قريبًا لإعلان تفاصيل الهزة الأرضية الأخيرة وتأثيرها، وهذا يلقي الضوء على الحاجة إلى تعزيز تقنيات الرصد والمتابعة الفورية للنشاط الزلزالي في البحر المتوسط ومناطق شمال مصر، حيث تُمثل هذه الهزات تهديدًا للأرواح والبنية التحتية، ولحسن الحظ، تمثل جهود المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية حلقة وصل في تأمين التوقعات المسبقة وإبلاغ المواطنين وتحذيرهم بأسلوب فعال.

الإجراءات المقترحة لمواجهة الزلازل

  • تعزيز تقنيات الرصد الزلزالي لتوفير تنبيه مبكر.
  • رفع مستوى الوعي بين السكان حول السلوك الواجب اتباعه أثناء الهزات.
  • تطوير بنية تحتية مقاومة للزلازل في المناطق المعرضة.
  • تنفيذ تدريبات دورية لمحاكاة عمليات الإخلاء والطوارئ.
التاريخ الهزة
الأربعاء قبل الماضي 6.4 على مقياس ريختر
الخميس 22 مايو 2025 قيد التحديد