وزير الخارجية والهجرة يجتمع بوزراء التعليم العالي والتربية والتعليم والعمل لبحث قضايا هامة

في إطار حرص الحكومة المصرية على تعزيز منظومة التعليم والتأهيل لسوق العمل المحلي والدولي، التقى وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي مع عدد من الوزراء المعنيين لمناقشة آفاق تطوير التعليم ومواكبة متطلبات سوق العمل العالمي. تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز القدرات الوطنية والتعليم التقني، وفتح أسواق عمل خارجية جديدة لاستيعاب العمالة المصرية المؤهلة.

تعزيز الدعم للعمالة المصرية

أكد وزير الخارجية على الأولويات الاستراتيجية لدعم العمالة المصرية المؤهلة، مشيرًا إلى الدور المحوري للبعثات الدبلوماسية في اكتشاف احتياجات أسواق العمل الأجنبية. بالإضافة إلى ذلك، ركز اللقاء على المراكز المتخصصة كالمركز المصري الألماني للتدريب والتوظيف، والمركز المصري الإيطالي المقبل، كأدوات أساسية لتأهيل الشباب وفق متطلبات الدول المستقبلة. وتسعى هذه الجهود لتوفير فرص هجرة آمنة، ما يسهم في تقليل ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

دور الجامعات والمدارس في مواكبة سوق العمل

أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى منصة العلماء المتخصصة في مختلف المجالات العلمية وأهمية تصدير التعليم المصري عبر فتح أفرع للجامعات المحلية في الخارج. بالإضافة إلى ذلك، شدد الوزير على تطوير التعليم التكنولوجي لدعم المتطلبات المتغيرة لسوق العمل، خاصة في أوروبا. وأوضح وزير التربية والتعليم أهمية مدارس التكنولوجيا التطبيقية كمشروع وطني رائد ساهم بعرض النموذج المصري في دول مثل ألمانيا واليابان، مما يعزز من فرص انخراط خريجيها في شركات عالمية كبرى.

خلق فرص وظيفية عبر تدريب الشباب

أكد وزير العمل محمد جبران على أهمية العمل المتكامل لتحسين مهارات الشباب وتقديم المناهج المبتكرة التي تلبي احتياجات سوق العمل الحديث. كما صرح بوجود قاعدة بيانات شاملة تعزز فرص التوظيف، مشيرًا إلى الحاجة لمعالجة تحديات مثل اللغة، باعتبارها عائقًا أمام الوصول الكامل للأسواق الأوروبية.

وفي ختام الاجتماع، قدمت الأمين العام لصندوق تطوير التعليم عرضًا عن التحديات التي تواجه سوق العمل المصري والدولي، والتأكيد على دور “مرصد سوق العمل الدولي” في توفير البيانات اللازمة لدفع عجلة التوظيف والتنمية.