هاه صدق ولا إشاعة؟.. تغييرات الفحص الدوري للسيارات في السعودية تفاجئ الجميع

أثارت الشائعات الأخيرة حول تعديلات الفحص الدوري للسيارات في السعودية جدلاً واسعًا بين مالكي المركبات، لكن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة نفت بشكل قاطع وجود أي تغييرات في نظام الفحص الفني الدوري أو رسومه، مؤكدة استمرار العمل بالأنظمة الحالية دون أي تعديل، مما يطمئن المواطنين والمقيمين على ثبات الإجراءات المعتمدة.

نفي رسمي لتعديلات الفحص الدوري للسيارات في السعودية

أعلنت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بوضوح تام نفيها لجميع الأخبار المتداولة بشأن تعديلات الفحص الدوري للسيارات في السعودية، مشددة على أن النظام الحالي للفحص الفني الدوري والرسوم المترتبة عليه لم تشهد أي تغييرات حتى الآن، وجاء هذا البيان لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع غير رسمية، حيث تم تداول شائعات عن تخفيض رسوم الفحص من 115 ريالًا إلى 91 ريالًا، وهو أمر نفت الهيئة صحته جملةً وتفصيلاً، كما أكدت الهيئة استمرار الفحص السنوي للسيارات الخاصة والتجارية دون أي تعديل في فترة الصلاحية.

التفاصيل الرسمية لنظام الفحص الدوري للسيارات في السعودية

تؤكد الهيئة أن نظام الفحص الدوري للسيارات في السعودية يطبق بشكل منتظم منذ سنوات، ويبدأ الفحص بعد مرور ثلاث سنوات من تسجيل المركبة لأول مرة، وبعد ذلك يخضع صاحب السيارة لإجراء الفحص بشكل سنوي، أما رسوم الفحص الدوري فهي ثابتة عند 115 ريالًا سعوديًا تشمل ضريبة القيمة المضافة، بالإضافة إلى رسوم إعادة الفحص التي تبلغ 37.95 ريالًا في حال عدم اجتياز الفحص الأول، ويتم دفعها مسبقًا، وهذه الرسوم تعكس التكاليف التشغيلية للخدمات الفنية والتقنية في مراكز الفحص المعتمدة، مما يضمن سلامة المركبات والتزامها بالمعايير الأمنية والفنية المطلوبة.

نصائح مهمة للمواطنين بشأن شائعات الفحص الدوري للسيارات

دعت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة كافة المواطنين والمقيمين إلى توخي الحذر عند متابعة الأخبار المتعلقة بالفحص الدوري للسيارات في السعودية، والاعتماد فقط على المصادر الرسمية والبيانات الصادرة من الجهات المختصة، لتجنب الوقوع في فخ الشائعات والمعلومات المغلوطة التي قد تسبب بلبلة وقلقًا غير مبرر بين سائقي المركبات، وأكدت الهيئة التزامها بنشر أي تحديثات مستقبلية عبر القنوات الرسمية، مشيرةً إلى أهمية متابعة المواقع الرسمية وعدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.