«حملة وطنية» صنعاء توحدنا هل تنجح الجهود في استعادة العاصمة اليمنية

صنعاء تشكل رمزية كبرى لليمنيين جميعًا، وتحريرها هدف يوحد الصفوف الوطنية، ولأن استعادة العاصمة تمثل أولوية وطنية، فقد أطلق ناشطون يمنيون حملة واسعة النطاق بعنوان #استعادة_صنعاء_هدف_يوحدنا، معتبرين أن تحرير صنعاء من قبضة الحوثيين ليس مجرد ضرورة عسكرية، بل خطوة حيوية للحفاظ على هوية الوطن، واستعادة مؤسسات الدولة وإيقاف الانتهاكات التي تعانيها العاصمة.

صنعاء والضرورة الوطنية لاستعادة الهوية

الحملة الوطنية لاستعادة صنعاء تنطلق من قناعة أن استمرار الميليشيا الحوثية في السيطرة على العاصمة هو تهديد وجودي لهوية اليمن وأبنائه، إذ تحولت صنعاء إلى مركز للحكم الطائفي الذي ينهب موارد البلاد ويدمر النسيج الاجتماعي عبر نشر الكراهية والفكر الطائفي، ولذا يرى المشاركون في الحملة أن التحرير هو مسألة وطنية تحتاج إلى توحيد الكلمة والرؤية الوقوف صفًا واحدًا لمواجهة المشروع الانقلابي الممول من الخارج، حيث إن بقاء صنعاء رهينة للحوثيين يعني استمرار تدهور الهوية اليمنية وإطالة أمد المعاناة الإنسانية.

أهمية توحيد الصفوف نحو استعادة صنعاء

محور رئيسي في الحملة يتمثل في التأكيد على ضرورة تجاوز القوى الوطنية خلافاتها، معتبرة أن المناوشات الإعلامية والانقسام السياسي يمنح مليشيات الحوثي القوة اللازمة لتعميق سطوتها على صنعاء وتحويلها إلى قاعدة طائفية، تشير الحملة إلى أن تحقيق توحيد الصفوف بين الأحزاب والقوى الوطنية سيمهد الطريق سريعًا نحو تحرير العاصمة وعودة المؤسسات إلى العمل لخدمة كل أبناء اليمن دون استثناء، كما أن التركيز على إنهاء حالة التشتت هو جزء من مجابهة المشروع الغريب الذي يهدد بطمس هوية اليمن.

الأسباب الداعمة لاستعادة صنعاء

يوجد العديد من الأسباب التي تجعل استعادة صنعاء ضرورة عاجلة يمكن تلخيصها فيما يلي:

  • تحرير العاصمة يوقف انتهاكات الميليشيا التي تشمل القمع والتجنيد القسري للأطفال.
  • إعادة مؤسسات الدولة التي أصبحت مختطفة واستعادة دورها الوطني.
  • استئصال جذور الفكر الطائفي الذي تسعى الميليشيا إلى فرضه بالقوة.
  • إنهاء الاستغلال الاقتصادي للعاصمة ووقف النهب المنظم للموارد.
  • إنقاذ الأجيال القادمة من خطر التشويش العقائدي والفكري الذي يمارسه الحوثيون.

صنعاء ليست شعارًا طائفيًا

جماعة الحوثي تعمل على اختزال صنعاء في مشروعها الطائفي المناوئ لهوية اليمن الحقيقية لكن الحملة الوطنية تؤكد أن العاصمة تمثل رمز التعايش والوحدة التاريخية والسياسية لليمنيين، وتشدد أصوات الحملة على أن التمترس خلف الخلافات الداخلية يخدم المشروع المدعوم من الخارج ويقوض فرص استعادة سيادة البلاد.

النتائج المأمولة من استعادة صنعاء

العناصر الأهداف
صنعاء تحريرها كعاصمة وطنية لكل اليمنيين.
الوحدة الوطنية توحيد الصفوف وانتهاء الخلافات السياسية.
مؤسسات الدولة استعادتها وبناء دولة المواطنة.
الهوية اليمنية الحفاظ عليها من المشروع الطائفي.