تطوير التعليم الرقمي والهجين لتعزيز تجربة طلاب الدراسات العليا وزيادة فرص التعلم المبتكر

أعلنت الجامعة الأمريكية في دبي عن شراكة استراتيجية مع مؤسسة عبدالله الغرير بهدف تعزيز التعليم الرقمي والتعليم الهجين داخل برامج الدراسات العليا. تسعى هذه المبادرة إلى تطوير الحلول التعليمية المبتكرة، من خلال الاستثمار في البنية التحتية للتعلم الرقمي وتحسين الموارد الداعمة التي تساهم في تقديم تجربة تعليمية مرنة وعالية الجودة للطلاب والمتخصصين.

شراكة لتعزيز التعليم الهجين

تركّز الشراكة بين الجامعة الأمريكية في دبي ومؤسسة عبدالله الغرير على تطوير نظم التعليم الهجين أو “هايفليكس”، من خلال توسيع الفصول الدراسية المجهزة بتكنولوجيا متطورة وإنشاء جناحين مخصصين لإنتاج الوسائط التعليمية. تسهم هذه الخطوة في دمج تقنيات التعليم الحديثة، مما يتيح فرص التعلم عن بُعد بشكل أكثر مرونة وتكاملاً مع احتياجات الطلاب. ومن خلال تحسين مهارات أعضاء هيئة التدريس عبر برامج تدريبية نوعية، يتم دعم الابتكار التعليمي لضمان تجربة تعليمية متميزة.

برامج تعليمية مخصصة لتلبية الاحتياجات

ضمن إطار هذه الشراكة، تستهدف المبادرة في المرحلة الأولى برامج كليات الأعمال، الهندسة، والعمارة والفنون والتصميم، مما يعكس التزام الجامعة بدعم التخصصات المتنوعة. إضافة إلى ذلك، سيتم تقديم برامج شهادات مصغّرة تستهدف المهنيين والمتخصصين، مما يوفر لهم فرصة لتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل الحديث. هكذا تسعى الجامعة لتقديم خدمات تعليمية تلبي احتياجات مختلف الشرائح من الطلاب.

رؤية استراتيجية للتعليم الرقمي

تم الكشف عن المرحلة الجديدة لهذه الشراكة خلال حفل توقيع استضافه كل من الدكتور كايل لونغ، رئيس الجامعة الأمريكية في دبي، والدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالله الغرير. هذه الخطوة تمثل جزءاً من رؤية شاملة تهدف إلى وضع التعليم الرقمي والهجين في طليعة استراتيجيات التعليم العالي، مما يعزز دور التكنولوجيا في تقديم تعليم متميز ومتطور.

تأتي هذه المبادرة كإضافة قوية لبرامج الجامعة، حيث تجمع بين التكنولوجيا، التدريب المتطور، وتنوع المناهج لتقديم تجربة تعليمية متكاملة لكل من الطلاب والمتخصصين.