«تفاصيل مثيرة» توقيف عصابة ترويج العملة المزيفة وما الذي كشف خطتهم

تتواصل جهود قوى الأمن الداخلي بشكل مستمر للكشف عن الجرائم وتعقب المسؤولين عنها للحد من هذه الظواهر التي تهدد الأمن العام، وتعد مكافحة ترويج العملات المزيفة من أبرز القضايا التي يتم التعامل معها؛ حيث تنشط بعض العصابات في تزييف العملات وترويجها في مناطق متعددة، هذا البلاغ الصادر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي يوضح عملية مهمة لتعقب وإلقاء القبض على أفراد عصابة تروج عملة مزيفة في قضاء حاصبيا.

الكشف عن شبكة ترويج العملات المزيفة

تمكنت مفرزة استقصاء الجنوب التابعة لقوى الأمن الداخلي من رصد أنشطة عصابة تعمل في مجال ترويج عملات مزيفة بمناطق مختلفة بقضاء حاصبيا؛ وبعد تكثيف عمليات البحث والتحري، تم تحديد هوية اثنين من أفراد العصابة وكذلك مواقع نشاطهما، تظهر هذه الخطوة مدى قدرة الأجهزة الأمنية على استخدام البحث الميداني والرصد لإيقاف المتورطين.

تفاصيل عملية القبض على مروجي العملات المزيفة

في الخامس والعشرين من أبريل عام 2025، نجحت قوى الأمن الداخلي في تنفيذ عملية دقيقة من خلال كمين محكم تم نصبه في بلدة عين عرب – مرجعيون، تم القبض على شخصين أثناء وجودهما على متن دراجة آلية نوع “بارت” بلون أزرق، وهما: ع. م. (مواليد 1997 – سوري) وز. ع. (مواليد 2000 – سوري)، تم ضبط مبلغ سبعمائة دولار أميركي مزيف بحوزتهما بالإضافة إلى هاتفين خلويين والدراجة المستخدمة

الكشف عن الرأس المدبر لشبكة الترويج

بالتّحقيقات الأولية مع الموقوفين، اعترفا بتورطهما في عمليات الترويج مؤخرًا في بلدتي ميمس وحاصبيا، كما أفادا بأنهما يحصلان على العملات المزيفة من شخص يُدعى ق. أ. (مواليد 1998 – لبناني)، على الفور قامت السلطات المعنية بتحديد مكانه، وفي اليوم ذاته، تم استدراجه والقبض عليه في بلدة الصويري خلال كمين آخر محكم، التحقيقات كشفت عن حيازته لمواد مخدرة من نوع الماريجوانا خلال عملية تفتيش دقيقة.

إجراءات قوى الأمن بعد ضبط الموقوفين

• إوقاف المتورطين الثلاثة بالتعاون مع مفرزة الأمن الداخلي، وفق القوانين المعمول بها
• مصادرة الأموال المزيفة ومواد المخدرات المضبوطة أثناء عمليات التفتيش
• إيداع جميع الموقوفين والمضبوطات إلى الجهة القضائية المعنية؛ لمتابعة الإجراءات القانونية اللازمة

نتائج محاربة العملات المزيفة على الأمن العام

إن مكافحة العملات المزيفة تعتبر من القضايا الأساسية التي تنعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي وكذلك الوضع الأمني، تشديد الرقابة والتنسيق العالي بين أفراد الأمن يضمن الكشف عن العصابات المنظمة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار المالي بالمجتمعات، هذه العمليات الأمنية تمنح الطمأنينة للمواطن وتجعل من الصعب استمرار مثل هذه الأنشطة المشبوهة.