محمد صلاح يحقق رقمًا سلبيًا غير مسبوق في تاريخ الدوري الإنجليزي

يشهد النجم المصري محمد صلاح فترة تراجع ملحوظة في الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2024-2025، حيث لم يتمكن من تسجيل أي هدف في آخر أربع مباريات له مع فريقه ليفربول. هذا التراجع أثار تساؤلات حول مستواه، خصوصًا مع خروجه الأخير من دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان. هل يعود “ملك الأنفيلد” لسابق تألقه قريبًا؟

محمد صلاح يسجل رقماً سلبياً في الدوري الإنجليزي

طبقاً لإحصائيات من منصة “WhoScored”، سجل محمد صلاح رقماً سلبياً هذا الموسم، حيث فقد الاستحواذ في 98 مناسبة بسبب لمسات غير ناجحة، وهو الرقم الأعلى بين جميع لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز. وعلى الرغم من هذا الأداء المتراجع، يظل صلاح من بين أبرز المهاجمين في العالم، مع سجله الذي يتضمن تسجيل 32 هدفاً وصناعة 22 هدفاً في 45 مباراة بجميع المنافسات. هذه الأرقام تشير إلى مهاراته العالية وتأثيره الإيجابي على فريقه، بالرغم من التحديات التي يواجهها مؤخراً.

• تراجع الأداء الهجومي لصلاح مؤخراً.
• زيادة فقدان الاستحواذ مقارنة بالمواسم السابقة.

مدرب ليفربول، آرني سلوت، عبّر عن ثقته في صلاح وأشاد بمجهوداته رغم الأرقام السلبية، مشيراً إلى أن النجم المصري قادر على العودة لمستواه قريباً وأن فريقه لا يزال يعتمد عليه كأحد الأعمدة الرئيسية في الهجوم.

توقيت حساس ومستقبل غامض للنجم المصري

هذا التراجع يأتي في وقت حساس حيث يقترب صلاح من نهايات عقده مع ليفربول، ما يزيد الحديث حول مستقبله واحتمالية انتقاله إلى فريق آخر. إذا غادر صلاح، سيكون ليفربول مطالباً بإعادة تشكيل هجومه لتعويض الفراغ الذي سيتركه. وأشار آرني سلوت إلى أهمية مشاركة باقي لاعبي الفريق في صنع الفارق الهجومي بدلاً من الاعتماد على صلاح بمفرده.

1. التأكيد على دور صلاح في الفريق.
2. الحاجة إلى استثمار قدرات الفريق بالكامل.

هل يكسر صلاح الجفاف التهديفي قريباً؟

يبقى السؤال الأهم: هل سيتمكن محمد صلاح من استعادة مستواه المعهود وكسر سلسلة الجفاف التهديفي؟ عوامل مثل دعم زملائه وثقة الإدارة الفنية ربما تلعب دوراً كبيراً في رسم ملامح المرحلة المقبلة. جماهير ليفربول تنتظر بفارغ الصبر رؤية نجمها الأول يعود للتألق من جديد مانحاً الفريق الألقاب والانتصارات.

في النهاية، يظل محمد صلاح أحد أبرز اللاعبين في تاريخ ليفربول، وقد أثبت مراراً قدرته على تحمل المسؤولية في الأوقات الصعبة. الأيام المقبلة ستحدد ما إذا كان بإمكانه استعادة بريقه وقيادة فريقه نحو تحقيق المزيد من النجاح.