أسطورة ليفربول يوضح أسباب تراجع مستوى محمد صلاح في المواجهات الحاسمة بالدوري والبطولات

تراجع أداء محمد صلاح في المباريات الحاسمة لنادي ليفربول أصبح موضوعًا للنقاش بين مشجعي الفريق وخبراء الكرة الإنجليزية، خاصة بعد خسارة الفريق أمام نيوكاسل يونايتد في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية. تزامناً مع انتشار إحصائية تُظهر أن صلاح لم يسجل سوى مرتين في النهائيات مع ليفربول منذ انضمامه في عام 2017، خرج ستيف نيكول، أسطورة ليفربول، لتوضيح أبعاد هذا التراجع، مشيراً إلى تأثير غياب المساندة الفنية على أدائه.

تأثير تغيّر أسلوب ليفربول على أداء محمد صلاح

أكد ستيف نيكول أن تراجع تأثير محمد صلاح في المباريات الكبرى لا يعود إلى ضعف في مستوى اللاعب نفسه، بل إلى تحولات جذرية في طريقة لعب فريق ليفربول. وصرح نيكول بأن الشوط الأول من الموسم كان مميزًا بالنسبة لصلاح حيث كانت الكرة تصل إليه بانتظام، مما منحه الفرصة للتفوق في المواجهات الفردية. إلا أن تراجع استخدام هذه الطريقة أدى إلى انخفاض تأثيره الهجومي في المباريات.

غياب ألكسندر أرنولد وتأثيره على صلاح

أحد الأسباب الرئيسية لتراجع أداء صلاح هو غياب ترينت ألكسندر أرنولد، الظهير الأيمن الذي يشكل محورًا هجوميًا للفريق. يُعتبر أرنولد بمثابة القناة الرئيسية لتمرير الكرات الدقيقة التي تساعد صلاح على تفكيك دفاعات الخصم. مع غيابه، افتقد النجم المصري أهم مصادر الدعم الهجومي الذي يُبرز مهاراته العالية في المراوغة والتسجيل، ما أثّر على إنتاجيته في المباريات الأخيرة.

هل يعاني محمد صلاح حقًا؟

يعتقد نيكول أن تراجع الأداء لا يعني أن محمد صلاح أضعف مما كان عليه، ولكنه تأكيد على أن المشكلة تكمن في منظومة ليفربول. بدون الدعم الكافي والتكتيكات المناسبة التي تعزز من قدراته الهجومية، يصبح من الصعب على صلاح الاستمرار بنفس التأثير السابق، خاصة في المباريات الحاسمة. هذا يعكس أهمية العمل الجماعي والتكامل بين العناصر المختلفة في تحقيق النجاح.