الذكاء الاصطناعي هو القوة الدافعة لعصر جديد من البحث والابتكار، شهدت العاصمة الرياض انطلاق الاجتماع السنوي الثالث عشر لمجلس البحوث العالمي بمشاركة ممثلين من 66 دولة حول العالم، حيث اجتمع قادة البحث العلمي والابتكار لمناقشة تأثيرات الذكاء الاصطناعي والاستراتيجيات المتعلقة به، هذا الاجتماع يُعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مما يعكس تأثير رؤية السعودية 2030 على الابتكار العالمي.
أهمية الذكاء الاصطناعي في البحث والابتكار
تمثل استضافة المملكة لمؤتمر عالمي يركز على الذكاء الاصطناعي خطوة بارزة في تسريع عملية الابتكار العلمي، أشار الدكتور منير الدسوقي، رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، إلى دور الفاعلية في تسليط الضوء على الإمكانيات البحثية في السعودية، خاصة مع التحول الكبير الذي يعيشه قطاع الابتكار، يُجسد ذلك مشروع “الكراج”، الذي تم تحويله من موقف سيارات إلى منصة ضخمة لدعم الشركات الناشئة في التقنيات العميقة، إذ يحتضن المشروع أكثر من 300 شركة ناشئة وحقق قيمة سوقية تتجاوز ملياري دولار.
أثر رؤية السعودية 2030 على البحث العلمي
أوضح الدكتور محمد العتيبي أن رؤية السعودية 2030 تعمل على تطوير بنية تحتية عالمية المستوى في مجال البحث والابتكار، وتهدف لجذب المواهب العالمية وتحفيز الأفكار لتتحول إلى منتجات وتجارب ملموسة، إلى جانب تعزيز مبادئ الذكاء الاصطناعي الأخلاقية، دعم الجوانب التمكينية ساعد على خلق بيئة محفزة للباحثين ورواد الأعمال من خلال المؤسسات الكبرى مثل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية والكراج.
تأثير الابتكار على مستقبل البشرية
تناول كبار القادة الدوليين، أمثال الدكتور أورهان أيدين من مجلس البحوث التركي، أهمية التعاون لتحقيق أهداف التحول الدولي نحو الابتكار، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات، ومن خلال الشراكة بين العلماء والباحثين الدوليين، يمكن تحسين الوضع البيئي العالمي وتعزيز الحلول المستدامة، كما يُعد الذكاء الاصطناعي عنصراً حيوياً في قيادة الابتكار من خلال تمكين أدوات بحث متطورة تساهم في دعم استراتيجيات البحث العلمي وتحقيق تقدم ملحوظ للبشرية.
الذكاء الاصطناعي في دعم قصص النجاح السعودية
شهد المؤتمر استعراض قصص نجاح ملهمة للمبتكرين السعوديين، حيث قدمت المهندسة فجر الخليفي جهازاً لتوليد الطاقة من الشمس والمطر بصورة فعالة، بينما ابتكرت منال العسكري نظاماً متقدماً لالتقاط الطاقة الشمسية والحرارية، وعلى الجانب الآخر، قادت جهود علماء مثل الدكتور علي الحسن إلى تطوير تقنيات نانوية لعلاج الأمراض الوراثية بتكاليف مخفضة، بينما استخدمت الدكتورة هدى الخلف الخلايا الجذعية لتوفير حلول طبية مبتكرة، هذه الإنجازات تؤكد قدرة الباحثين السعوديين على المنافسة عالميًا وتحقيق أهداف رؤية 2030.
البحث العلمي والذكاء الاصطناعي في التحديات العالمية
ركزت الأجندة الخاصة بالاجتماع على أهمية الذكاء الاصطناعي كمحور أساسي في التعامل مع التحديات العالمية، حيث استعرض البروفسور تشيليدزي ماروالا، مدير جامعة الأمم المتحدة، تقنيات جديدة لدعم البحث العلمي، كما أكد الدكتور وليد الصنيع من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية على دور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة منظومات البحث العلمي، شملت المناقشات التعاون الإقليمي والابتكار في الأميركيتين وآسيا وأوروبا، إلى جانب التركيز على تطوير بنية تحتية قوية في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
دعم السولار والبوتاجاز وبنزين 80 و92 يجسد حرص الدولة على تخفيف أعباء المواطنين
إبراهيم عادل ينعش آمال بيراميدز بفوز مثير على البنك الأهلي
يلا شوف بسرعة.. القنوات المفتوحة الناقلة لمباراة النصر والقادسية بدوري روشن السعودي 2025
«أسعار الذهب» اليوم.. قفزة جديدة وعيار 21 يصل إلى 4765 جنيها
«محمد صلاح» يتألق ويقود التشكيل المثالي للجولة 34 بالدوري الإنجليزي
صدق أو لا تصدق: تأجيل محاكمة قتلة «شهيد الشهامة» بالغردقة إلى يونيو
«كواليس صادمة».. محمد رمضان يكشف أسباب رحيله المثير عن النادي الأهلي
شوف الحكاية: الأهلي يقدم موعد سفره لجنوب إفريقيا لمواجهة صن داونز