خطوة مثيرة قبل المونديال.. فاسكيز يضع نهاية لمسيرته مع الريال

أكدت تقارير إعلامية موثوقة، وعلى رأسها شبكة “ريليفو” الإسبانية، أن عقد فاسكيز مع ريال مدريد سينتهي في 30 يونيو 2025، وأن اللاعب سيغادر صفوف النادي بعد انتهاء مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية المقبلة، والتي ستقام بين 14 يونيو و13 يوليو.

وبحسب المصدر ذاته، فإن ريال مدريد ينوي تمديد عقد فاسكيز لفترة قصيرة تتيح له المشاركة في البطولة، قبل أن يرحل بشكل نهائي كلاعب حر. هذه الخطوة تأتي تقديرًا لدوره الطويل داخل الفريق، ومنحه فرصة ختام مشرف على الساحة العالمية.

ويعد فاسكيز أحد اللاعبين الذين حافظوا على استقرارهم الفني والتكتيكي داخل الفريق، رغم تعدد النجوم وتغير الأجيال. فقد لعب أدوارًا متعددة، تنقل بين الجناح والدفاع، ولبّى نداء المدربين كلما احتاجه الفريق، حتى أصبح من الوجوه التي ارتبطت بصمت مع تاريخ النادي في العقد الأخير.

رحيل بنكهة الوفاء

رحيل فاسكيز لن يكون كسائر الانتقالات، إنه وداع يشبه الهمسات، بلا ضجيج ولا أضواء مبالغ فيها، لاعب قضى سنواته في خدمة النادي، وسيرحل بعد آخر مهمة رسمية يرتدي فيها قميص الملكي، في بطولة تحمل طابعًا عالميًا، وكأنها تحية أخيرة من القدر ومن جماهير الريال حول العالم.

لا شك أن هذه الخطوة ستترك أثرًا في قلوب محبي الفريق، الذين اعتادوا رؤية فاسكيز يقاتل على الخطوط، ويمنح كل ما لديه في كل دقيقة من عمر المباراة.

خاتمة مؤقتة أم بداية جديدة؟

حتى الآن، لم يُكشف عن الوجهة القادمة لفاسكيز، لكن المؤشرات تدل على أن اللاعب قد يواصل مشواره في أحد الأندية الأوروبية، مستفيدًا من خبرته الطويلة ونضجه الكروي، وربما يحمل له المستقبل مفاجأة جديدة، تعيد كتابة فصول أخرى من مسيرته.

في كل الأحوال، تبقى الحقيقة الأوضح أن ريال مدريد على وشك أن يودّع أحد لاعبيه المخلصين، في مشهد لا يخلو من الحنين والاحترام.