«فضيحة كبرى» عصابة تحتال على الشباب بحلم الكاراتيه والسفر لجمع الأموال

ألقت الجهات المختصة القبض على تشكيل عصابي مكون من 8 أفراد بتهمة تهريب الشباب إلى الخارج، تحت غطاء بطولات رياضية وهمية، حيث استغل هؤلاء المتهمون طموح الشباب في تحقيق أحلامهم بالمشاركة في مسابقات رياضية دولية، ليجروا نحو عمليات تهريب غير قانونية، تلك الأنشطة الإجرامية وضعت العديد من الشباب في دائرة الاحتيال والاستغلال، مما استدعى تدخل الجهات المختصة.

عصابات تهريب الشباب تحت غطاء البطولات الرياضية

كشفت التحريات أن التشكيل العصابي اعتمد على استغلال حلم المشاركة في البطولات الرياضية كأداة لتنفيذ عمليات الاحتيال، حيث قام المتهمون بادعاء تنظيم بطولات رياضية دولية في مجالات مثل الكاراتيه والكونغ فو، وهي بطولات لا أساس لها، وقاموا عبر هذه الحيلة بتهريب الشباب مقابل مبالغ مالية كبيرة، واستخدمت العصابة كيانات زائفة تزعم أنها منظمات رياضية معتمدة، بهدف استدراج الشباب وإقناعهم بأن السفر سيمثل قفزة نوعية في مسيرتهم المهنية، بينما كانت نواياهم الحقيقية تتعلق بعمليات تهريب غير مشروعة إلى دول أخرى.

كيفية عمل العصابة داخل شبكة التهريب

أظهرت التحقيقات أن العصابة تمثلت في شبكة محكمة التنظيم، حيث تعاون أفراد التشكيل في استخراج التأشيرات باستخدام طرق غير قانونية، تحت ستار بطولات رياضية مزعومة، للتمويه على أغراض التهريب الحقيقية، تكشف التسجيلات الصوتية التي عثرت عليها الجهات المختصة تفاصيل دقيقة عن الخطة، بما في ذلك كيفية إعداد وثائق مزورة والتخطيط للسفر وتنظيم الوثائق التي تمنح انطباعاً زائفاً بالمشاركة الشرعية، وقد سلطت التسجيلات الضوء على الأطراف المتورطة في تسهيل الإجراءات مثل مسؤولي إصدار التأشيرات، مما يعكس مدى تعقيد الشبكة الإجرامية ونطاق عملها الواسع.

مواصلة التحقيقات للكشف عن المتورطين

تتواصل التحقيقات لمعرفة كافة حلقات هذه الجريمة، خاصة الجهات الأخرى المتورطة سواء كانت كيانات تنظيمية، أو موظفين ساهموا في تمرير أنشطة العصابة المشبوهة، يتم أيضاً العمل على تقييم الكيانات الرياضية للتحقق من مصداقيتها وضمان أنها ليست جزءاً من شبكات غير شرعية، كما شرعت الجهات المختصة بتطبيق إجراءات رقابية صارمة على الأنشطة ذات الطابع الرياضي والمقاصد المشابهة التي قد تستغل كوسائل للتهريب، يهدف هذا المنهج لضمان حماية الشباب من الاحتيال ومحاولات التلاعب التي تعرض طموحاتهم ومستقبلهم للخطر.