«قفزة تاريخية» أسعار الذهب اليوم الاثنين 20 مايو وعيار 21 يسجل 4000 جنيه

شهدت أسعار الذهب اليوم الإثنين 20 مايو 2025 تباينًا كبيرًا بين السوقين العالمي والمحلي، فقد سجل المعدن الأصفر ارتفاعًا طفيفًا عالميًا بفعل تراجع مؤشر الدولار الأمريكي، بينما تراجعت أسعاره محليًا داخل مصر رغم الزيادة في سعر الأوقية عالميًا، يعكس هذا التفاوت مدى تأثر سوق الذهب بالعوامل العالمية مثل أسعار الفائدة وقيمة الدولار، إلى جانب عوامل محلية كالعرض والطلب وسعر الصرف.

أسعار الذهب العالمية اليوم الإثنين

سجلت أسعار الذهب أداءً إيجابيًا في الأسواق العالمية اليوم الإثنين، مما يعكس استمرار الدعم الذي يتلقاه المعدن النفيس بسبب انخفاض قيمة الدولار عالميًا، وقد جاءت تفاصيل الأسعار كالتالي:

  • بلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 3236.94 دولارًا للأوقية، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 0.2%.
  • صعدت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة إلى 3239.40 دولارًا للأوقية، مسجلة هي الأخرى ارتفاعًا بنسبة 0.2%.

ويمكن تفسير هذا الصعود الطفيف بأن تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% ساهم في جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين الذين يتعاملون بعملات أخرى، حيث تنخفض تكلفة اقتنائه نسبيًا في مثل هذه الحالات.

أسعار الذهب في السوق المحلي المصري

رغم الارتفاع العالمي لأسعار الذهب، شهدت السوق المحلية المصرية تراجعًا ملحوظًا في الأسعار، وهو ما تم رصده بناءً على بيانات شعبة الذهب والمجوهرات، حيث جاءت أسعار الذهب بدون تكلفة المصنعية أو الضرائب كما يلي:

عيار الذهب السعر بالجنيه المصري
عيار 24 5200 جنيه
عيار 21 4550 جنيه
عيار 18 3900 جنيه
عيار 14 3033 جنيه

كما بلغ سعر الجنيه الذهب (من عيار 21 ويزن 8 جرامات) نحو 36400 جنيه، وهو سعر يعبر عن مجموع القيم المحلية المدرجة دون إضافة المصنعية والضرائب التي يتم احتسابها لاحقًا عند الشراء من التجار.

أسباب التباين بين أسعار الذهب العالمية والمحلية

يعود التباين بين الأسعار العالمية والمحلية للذهب إلى عدة عوامل داخلية تتحكم بالسوق المصري، رغم أن سعر الأوقية عالميًا سجل مستويات تصل إلى 3247 دولارًا في بعض الأوقات، إلا أن الأسباب الرئيسية لهذا التفاوت تشمل:

  • وجود وفرة نسبية في المعروض المحلي من الذهب، مما يساهم في الضغط على الأسعار المحلية.
  • تراجع الطلب محليًا، حيث يترقب المستثمرون تذبذب الأسعار لتحديد الوقت الأنسب للشراء.
  • استقرار سعر الصرف المصري مقابل الدولار الأمريكي، مما يحد من تأثير تقلبات الأوقية عالميًا على السوق المحلي.

هذا السلوك الديناميكي للسوق المصري يعكس التفاعل المستمر بين العوامل الإقليمية والعوامل الدولية، ويظهر مدى حساسية الأسواق المحلية تجاه الظروف الاقتصادية الداخلية مقارنةً بتقلبات الأسعار العالمية.