«شراكة فرنسية» الأطلس الإلكتروني التفاعلي لمصر قيد الدراسة والإطلاق قريباً

يُعد مشروع الأطلس الإلكتروني التفاعلي لمصر خطوة استراتيجية طموحة تهدف إلى تعزيز التعاون البحثي وتحليل البيانات الاجتماعية والاقتصادية، حيث تشرف على تنفيذه شراكة تعاون بين الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري والمركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي، ويسعى المشروع لتحديث عرض وتحليل البيانات الجغرافية والاجتماعية بشكل يدعم صُناع القرار والمواطنين على حد سواء.

مشروع الأطلس الإلكتروني التفاعلي لمصر

يشكّل الأطلس الإلكتروني التفاعلي لمصر أحد المشاريع الطموحة الهادفة لتوفير منصة رقمية مبتكرة تتخصص في عرض البيانات الجغرافية والديموغرافية والاجتماعية، ويمثل هذا المشروع شراكة علمية استراتيجية بين الجانبين المصري والفرنسي، يتيح الأطلس للمسؤولين والباحثين أدوات فعالة تسهم في اتخاذ قرارات دقيقة مبنية على تحليلات إحصائية مُعمّقة، ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل يسعى المشروع إلى تسهيل وصول البيانات للمواطنين بطرق سهلة وبسيطة.

أهداف مشروع الأطلس الإلكتروني التفاعلي

يهدف هذا المشروع إلى تلبية احتياجات متعددة تشمل تنظيم ومعالجة البيانات الجغرافية والديموغرافية، كما يسعى لدعم التعاون الدولي في المجالات البحثية من خلال توظيف الرصيد الإحصائي الذي تم جمعه عبر السنوات، ويوفر الأطلس منصة تفاعلية مبتكرة تسهم في رفع الوعي العام وتحسين جودة السياسات التنموية، علاوةً على تعزيز الدراسات البحثية في العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والجغرافية.

أهمية التعاون العلمي لتعزيز الأطلس الإلكتروني

تؤكد الشراكة بين الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وجهاز المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي على قيمة التعاون العلمي في تطوير أدوات تحليلية محدثة، إذ تمتد العلاقة بين الجانبين منذ عشرات السنوات وشهدت العديد من المحطات الهامة التي أثرت على مجالات متعددة أهمها التحليل الجغرافي والعلوم الإنسانية الرقمية، ما يجعل مشروع الأطلس الإلكتروني التفاعلي لمصر شاهدًا على هذا التعاون المثمر.

محاور التعاون في مشروع الأطلس الإلكتروني التفاعلي

• إعداد أطلس شامل يتناول الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والجغرافية لمصر.
• تعزيز تبادل الخبرات بين مصر وفرنسا في مجالات البحث العلمي والإحصاءات.
• تطوير أدوات رقمية تدعم التحليل الإحصائي والجغرافي.

الوفود المشاركة في دعم المشروع

حضر الاجتماع ممثلون بارزون من المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي بقيادة الدكتور أنطوان بيتي وبرفقة العديد من الباحثين المتخصصين في المجالات الرقمية وعلم الآثار، كما شاركت شخصيات أكاديمية أخرى لتعزيز النقاش وتطوير خطوات الأطلس الإلكتروني التفاعلي، إضافة إلى التقنيات الحديثة التي يمكن توظيفها لضمان تقديم محتوى إحصائي عالي الجودة متاح على المنصة.

تفاصيل الاتفاقية بين مصر وفرنسا

وقعت الاتفاقية بين الجانبين بتاريخ الثلاثين من سبتمبر الماضي بمقر المركز في فرنسا، وتمثل هذه الاتفاقية المتجددة تطورًا لافتًا في تاريخ التعاون الثنائي الممتد منذ عام 1993، حيث تركز الاتفاقية بشكل أساسي على دعم الدراسات متعددة التخصصات في مختلف المجالات كالجغرافيا الرقمية والعلوم الإنسانية، وإعداد قاعدة معرفية تفاعلية تسهل عملية البحث والتحليل.