«عودة الجماهير» أحمد دياب يكشف تفاصيل مهمة منذ انتخاب الرابطة

قال أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المصرية، إن أهم أولويات الرابطة كانت تسهيل عودة الجماهير إلى المدرجات، وكان ذلك هو الملف الرئيسي منذ انتخاب الرابطة، حيث شهدت الملاعب المصرية تطورًا كبيرًا في هذا الشأن، إذ أصبحنا نخوض المباريات بحضور جماهيري كامل، ووصل عدد الحضور إلى 30 ألف متفرج في استاد القاهرة، وهو إنجاز يعكس الجهود المبذولة لتطوير كرة القدم المصرية.

أهمية عودة الجماهير المصرية إلى المدرجات

عودة الجماهير للمدرجات تعد خطوة أساسية لتعزيز الأجواء الكروية وحماس المباريات، كما تسهم في تحسين صورة الكرة المصرية على الساحة المحلية والعالمية، وقد عملت رابطة الأندية المصرية برئاسة أحمد دياب بشكل جاد لتحقيق هذا الهدف خلال فترة زمنية قصيرة، وكان الحضور الجماهيري محدودًا للغاية في البداية، حيث اقتصر على أعضاء مجالس الإدارة فقط، لكن بفضل التخطيط والمتابعة، تم الآن تمكين الحضور الجماهيري بأعداد كبيرة، مما يعكس نجاح هذه الجهود.

تحديات تطبيق قانون الرياضة الجديد

من بين القضايا المهمة التي أشار إليها أحمد دياب هو الحاجة الملحة لإجراء تعديلات على قانون الرياضة الحالي، إذ أن القانون الحالي يقيد المستثمرين بعدم تجاوز نسبة 49% من المساهمة في الأندية الرياضية، وهذا يمثل عائقًا واضحًا أمام الاستثمارات في الفرق الجماهيرية، ولذلك ناشدت الرابطة، بالتعاون مع 15 ناديًا آخر، الجهات المعنية لتسريع إصدار قانون الرياضة الجديد، لما له من دور أساسي في الحفاظ على الأندية الجماهيرية وضمان استقرارها.

إلغاء الهبوط وتطوير نظام الدوري

شهد الموسم الحالي مبادرات جريئة لدعم الأندية الجماهيرية التي كانت تواجه خطر الهبوط، حيث قررت الرابطة ورؤساء الأندية إلغاء نظام الهبوط لتجنب هبوط الأندية التي تتميز بجماهيرية كبيرة، مع التأكيد أن هذا الحل ليس نهائيًا، لكنه خطوة مؤقتة، وأوضح أحمد دياب أنه تم الاتفاق على استمرار اللعب بالنظام الحالي لمدة ثلاثة مواسم، لتطوير الأوضاع والوصول إلى الشكل الأمثل للدوري المكون من 18 ناديًا فقط، وهو نموذج يمنح الاستقرار للجميع.

المناشدة الجماعية لإصلاح الكرة المصرية

أطلقت رابطة الأندية، بالتعاون مع رؤساء الأندية، دعوة قوية للإسراع في إصلاح القوانين المتعلقة بكرة القدم المصرية، إذ جاء ذلك خلال الاجتماع الذي جمع ممثلي 15 ناديًا، وهو مؤشر مهم على تضافر الجهود لتحقيق المصلحة العامة، وأكد دياب على أهمية دعم قانون الرياضة الجديد الذي سيعزز من فرص الاستثمار، ويسهم في تطوير الأندية وعائداتها المالية، بما يعكس احترافية إدارة كرة القدم الوطنية.