تشهد مدينة صيدا واحدة من أشرس المعارك الانتخابية البلدية والاختيارية في تاريخها الحديث، في ظل غياب التوافق السياسي الذي كان يميّز الجولات الانتخابية السابقة، مما ساهم في إشعال مشهد انتخابي غير مسبوق، حيث بلغ عدد المرشحين 96 بعد انسحاب 15 مرشحًا، وشكلت هذه الأجواء تنافسًا قويًا بين اللوائح المشاركة، مما يجعل هذه الانتخابات تحت شعار “الكلمة للناس”.
الانتخابات البلدية في صيدا ومشهد المنافسة المتزايدة
الانتخابات البلدية في صيدا تأتي في ظل انسحاب القوى السياسية من الإعلان عن لوائح خاصة بالاسم، مع اكتفائها بدعم اللوائح بناءً على حسابات الربح والخسارة، وهو ما أسهم في فتح الباب أمام ترشيحات مكثفة وتشكيل ست لوائح متنافسة، أبرزها “صيدا بدها ونحنا قدها” برئاسة عمر مرجان، و”سوا لصيدا” برئاسة مصطفى حجازي، بالإضافة إلى “صيدا تستحق” و”صيدا بتستاهل”، علاوة على اللوائح الأخرى، ويعكس هذا المشهد تنوعًا سياسيًا وتنافسًا شديدًا داخل المدينة.
التنوع الطائفي في انتخابات صيدا
مقال مقترح انطلاقة نارية للدوري الإسباني.. تعرف على موعد مباريات برشلونة وريال مدريد في الجولة الأولى
تحرص معظم اللوائح الانتخابية المشاركة في انتخابات صيدا على تعزيز مبدأ التنوع الطائفي والمذهبي، حيث تضم القوائم مرشحين من مختلف الطوائف بما فيها الطوائف المسيحية والإسلامية والشيعية، وهذا التوجه يُبرز التعددية الطائفية الفريدة التي تُعرف بها صيدا، كما يهدف إلى ترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية والشراكة في عمل المجلس البلدي، ويشكل هذا التنوع استجابة للتحديات التي تحيط بالمدينة ويكرّس عاداتها المتوارثة في التعايش السلمي حتى في أصعب الظروف.
دور “الجماعة الإسلامية” في انتخابات صيدا
اتخذت “الجماعة الإسلامية” في صيدا خطوة جديدة وجريئة في الانتخابات البلدية لهذا العام، حيث قررت كسر التصورات التقليدية والتحالفات السائدة، واختارت دعم لائحة مستقلة تعبر عن رؤيتها دون رفع اسمها، وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الكفاءة والخبرة العملية والاجتماعية بين المرشحين، إضافةً إلى اختبار قوة نفوذها وحضورها في المدينة، ويُعتبر قرار الجماعة انعكاساً لتغيير المشهد السياسي المحلي وفتح المجال لتجارب جديدة في الانتخابات البلدية في صيدا.
تمديد مهلة الانسحاب وآثاره التنظيمية
قام محافظ الجنوب بتمديد الفترة المتاحة لتقديم طلبات الانسحاب حتى ليلة الجمعة المقبلة، وجاء هذا التمديد بهدف إفساح المجال أمام تحقيق توافق بين المرشحين والعائلات، وقد أسفر هذا الإجراء عن فوز 10 بلديات بالتزكية من أصل 48، إضافة إلى انسحاب عدد من المرشحين، مما يعد خطوة تنظيمية لتقليل التوترات الانتخابية وتيسير العملية الانتخابية، كما يعكس هذا الإجراء توافقًا إداريًا لتحقيق الحد الأقصى من الاستقرار خلال الانتخابات البلدية والاختيارية في صيدا.
التفصيل | القيمة |
---|---|
عدد المرشحين النهائي | 96 مرشحًا |
عدد المخاتير المتبقين | 22 مقعدًا |
عدد البلديات الفائزة بالتزكية | 10 بلديات |
ستبقى المعركة الانتخابية في صيدا علامة فارقة في تاريخها، حيث يشهد الشارع الصيداوي تفاعلاً وتحركاً سياسياً واجتماعياً غير مسبوق يعكس الأهمية الكبيرة لهذه الانتخابات، وفي ظل التغيرات الحالية، تمثل الوحدة والتنظيم عاملًا محوريًا لإنجاح العملية الانتخابية وتحقيق تطلعات أبناء المدينة.
«فرصة ضائعة» أسينسيو يرفض الانتقال إلى فنربخشة هل يغير وجهته المقبلة؟
لا تفوتها.. تردد قناة الفجر الجزائرية الناقلة لمسلسل المؤسس عثمان 189 بجوده عالية hd
«أغاني العيد» تكتسح الأجواء.. وناسة 2025 تبهر الجمهور مبكرًا
«نهائي مشتعل» تحديد موعد وملعب مباراة كأس مصر بين الزمالك وبيراميدز
«عاجل الآن» شهادات الادخار الجديدة في بنكي الأهلي ومصر هل ستكون بفائدة مرتفعة
«قفزة تاريخية» سعر الذهب في الجزائر اليوم الجمعة 23 مايو وسط تراجع الدولار
«مفاجأة كروية» موعد مباراة الأهلي وبالميراس اليوم في كأس العالم للأندية