«تراجع حاد» اليوان يتراجع لأدنى مستوى خلال أسبوع بسبب خفض الفائدة الصينية

شهدت أسعار الذرة وفول الصويا في بورصة شيكاغو التجارية ارتفاعًا ملحوظًا خلال تداولات اليوم الإثنين، يأتي هذا التصاعد بالتزامن مع بيانات أظهرت زيادة عمليات تفتيش الحبوب تمهيدًا للتصدير من الموانئ الأمريكية، حيث أكدت وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) تحقيق عمليات التفتيش مستويات أعلى من المتوقع؛ الأمر الذي يشير إلى نشاط تصدير متزايد في موسم التسويق الحالي 2024/2025.

أسعار الذرة وفول الصويا في الأسواق العالمية

ارتفعت العقود الآجلة للذرة وفول الصويا بشكل ملحوظ نتيجة ارتفاع الطلب العالمي وزيادة عمليات التفتيش، وقد بلغ إجمالي عمليات تفتيش الذرة حتى الآن 45,543,097 طنًا، مقارنة بـ35,246,661 طنًا خلال الفترة ذاتها من العام السابق، وبالنسبة إلى فول الصويا، انخفضت الكميات التي تم تفتيشها مقارنة بالأسبوع الماضي ولكنها ظلت أعلى بقليل مقارنة بالفترة المماثلة العام الماضي مسجلة صعودًا إلى 44,131,939 طنًا.

الأداء القوي للقمح والذرة وفول الصويا

أعلنت وزارة الزراعة الأمريكية عن بيانات تبين زيادة ملحوظة في صادرات الحبوب، خاصة القمح، حيث بلغت عمليات تفتيش القمح 20,702,520 طنًا مقارنة بـ17,894,381 طنًا في نفس الوقت من موسم 2023، وقد احتلت اليابان والمكسيك المراتب الأولى كأكبر وجهات لتصدير القمح والذرة، مما يوضح أهمية الأسواق الخارجية في دعم الطلب المستمر على المنتجات الزراعية الأمريكية.

توقعات موسم التسويق للحبوب

مع بداية موسم التسويق الجديد، بدأت وزارة الزراعة الأمريكية إعداد التقديرات المقبلة الخاصة بالعرض والطلب العالمي للحبوب، حيث يشمل هذا الموسم عدة محاصيل زراعية رئيسية مثل الذرة وفول الصويا والقمح، وتشير البيانات الأولية إلى استمرار الاتجاه التصاعدي في الإنتاج والتصدير، مما يعزز من أهمية تبني سياسات تسويقية فعالة لزيادة الربحية.

العقود الآجلة وأسعار الحبوب

تظهر التغيرات السعرية في العقود الآجلة للحبوب استمرار التأثر بالعوامل الأساسية، حيث ارتفعت عقود الذرة بنسبة 0.8% إلى 4.47 دولار للبوشل، بينما ارتفعت عقود فول الصويا بنسبة 0.1%، والقمح بنسبة 0.9%، مما يعكس تأثير تزايد الطلب العالمي واستقرار التصدير.

أهم الوجهات التصديرية للحبوب

• تصدرت المكسيك واليابان وجهات استيراد الذرة بفارق كبير عن العام الماضي
• سجلت مصر والمكسيك معدلات استيراد عالية لفول الصويا، بزيادة ملحوظة مقارنة بالفترة المماثلة
• كانت اليابان والمكسيك المستورد الأكبر من القمح الأمريكي بفضل الطلب المستقر في تلك الأسواق

تعكس هذه البيانات استمرار دور الأسواق الدولية في دعم قطاع الزراعة في الولايات المتحدة، حيث تعتمد الدول المستوردة بشكل بارز على المحاصيل الأمريكية لتلبية احتياجاتها الغذائية، مما يعزز أداء المزارعين والقطاع الزراعي ككل.