سجلت أسعار خام برنت ارتفاعًا طفيفًا في التعاملات الآسيوية المبكرة، مع استمرار تأثير تعثر المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران حول البرنامج النووي لطهران، وهو ما أدى إلى تقليص احتمالات عودة الإمدادات النفطية الإيرانية إلى السوق العالمية، يأتي ذلك في وقت تضغط فيه عوامل اقتصادية أخرى على توقعات الطلب العالمي على النفط.
تأثير المحادثات النووية على خام برنت
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 12 سنتًا لتصل إلى 65.66 دولارًا للبرميل، في حين شهد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي صعودًا بقيمة 16 سنتًا ليسجل 62.85 دولارًا للبرميل، بحسب بيانات صادرة عن وكالة “رويترز”، وقد أشار نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية إلى أن المحادثات النووية لن تصل إلى أي نتيجة إذا واصلت الولايات المتحدة مطالبتها بوقف عمليات تخصيب اليورانيوم بشكل كامل، وهو مطلب تصفه طهران بغير القابل للتفاوض.
الأطراف الدولية ومواقفها بشأن الخام
ذكر المبعوث الأمريكي الخاص أن أي اتفاق مستقبلي مع إيران يجب أن يشمل إنهاء تخصيب اليورانيوم، مع التأكيد على أن هذا يمثل خطرًا على الأمن العالمي إذا استمر، من جهة أخرى، فإن الإخفاق في تحقيق انفراجة في المفاوضات قلل من فرص عودة الإمدادات الإيرانية، والتي تُقدر بزيادة تصل من 300 إلى 400 ألف برميل إضافي يوميًا، وفق ما أفاد به أليكس هودز، محلل الطاقة في شركة “ستون إكس”.
تحديات السوق وتأثيرها على خام برنت
واجهت أسعار خام برنت ضغوطًا إضافية بسبب قرار وكالة “موديز” بخفض التصنيف الائتماني للديون السيادية الأمريكية، مما زاد من المخاوف بشأن تباطؤ اقتصاد الولايات المتحدة، كونها أكبر مستهلك للنفط عالميًا، وقد أشارت موديز إلى تفاقم الديون الأمريكية والتي بلغت حاجز 36 تريليون دولار. بالتوازي، تزايد القلق بسبب تباطؤ الاقتصاد الصيني، بعد صدور بيانات حول تراجع نمو الإنتاج الصناعي وكذلك مبيعات التجزئة، وهو ما أثر على السوق باعتبار الصين أكبر مستورد عالمي للنفط.
التحديات الجيوسياسية المرتبطة بخام برنت
بالإضافة إلى المفاوضات النووية والتباطؤ الاقتصادي، يُتوقع أن تستمر أسعار خام برنت في تذبذبها بسبب عوامل أخرى، مثل تداعيات الرسوم الجمركية بين الاقتصادات الكبرى، وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، وقد شهدت الآونة الأخيرة إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداده للتعاون مع أوكرانيا لصياغة اتفاق سلام بعد محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، وهو ما يمكن أن يحمل تأثيرات واسعة على سوق النفط.
العوامل المؤثرة على خام برنت على المدى القريب
من المتوقع أن يظل سوق النفط في حالة تأرجح نتيجة للحالة الاقتصادية العالمية المتقلبة والمفاوضات السياسية المستمرة، خصوصًا فيما يتعلق بمحادثات الملف النووي الإيراني، علاوة على التطورات في الاقتصادات الكبرى كالصين والولايات المتحدة، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد مستويات الطلب على الخام، كل هذه العوامل تجعل خام برنت أكثر عرضة لاستمرار حالة التذبذب وعدم اليقين خلال الفترة القادمة.
العامل | التأثير |
---|---|
تعثر المفاوضات النووية | تقليل احتمال زيادة الإمدادات النفطية الإيرانية |
تصنيف الديون الأمريكية | ضغط على الاقتصاد العالمي وانخفاض الطلب |
الاقتصاد الصيني | تراجع في النمو أثر على واردات الخام |
العوامل الجيوسياسية | زيادة التذبذب وعدم اليقين في السوق |
«عودة قوية» أشرف دارى يقود تشكيل الأهلى أمام البنك فى دورى Nile
رابط نتائج طلاب الثانوية العامة في اليمن 2025 متاح الآن عبر موقع وزارة التربية والتعليم الرسمي
Galaxy S25 Edge: أنحف هواتف سامسونج الجديد بمواصفات مذهلة تخطف الأنظار
«تراجع لافت» أسعار الذهب تنخفض في نهاية تداولات الإثنين 19 مايو 2025
قناة ماجد كيدز تعود ببرامج جديدة تجذب الأطفال بعيدًا عن التابلت
«راحة سلبية» للاعبي الزمالك اليوم واستئناف التدريبات غدًا استعدادًا للبنك الأهلي
موعد مباراة الأهلي القادمة في دوري روشن السعودي 2024-2025 والقنوات الناقلة لها
«حملة اعتقالات» اليمن عدن تشهد توقيف مالكي أفران بسبب خلاف أسعار الروتي