تسلا تفتتح أول متاجرها في السعودية لبيع السيارات الكهربائية رسميًا

أعلنت شركة “تسلا” الأمريكية، بدء عمليات بيع سياراتها رسمياً في المملكة العربية السعودية، في خطوة تبرز التوجه المستدام للمملكة ودعمها لقطاع النقل الكهربائي ضمن “رؤية 2030”. تأتي تلك الخطوة بالتزامن مع افتتاح متاجر مؤقتة لتسلا في الرياض، جدة، والدمام، ما يعكس اهتماماً متزايداً بالسوق السعودي الواعد في مجال السيارات الكهربائية.

تسلا تدعم مستقبل النقل الأخضر في السعودية

ضمن رؤية السعودية 2030، تهدف المملكة إلى تحويل 30% من السيارات في الرياض إلى كهربائية بحلول عام 2030. ولتحقيق ذلك، أنشأت “شركة البنية التحتية للمركبات الكهربائية”، التي تخطط لتوسيع شبكة محطات الشحن لتصل إلى 5 آلاف نقطة. هذه الجهود تهدف إلى تعزيز البنية التحتية اللازمة لتبني السيارات الكهربائية بشكل واسع.

في هذا السياق، تقدم “تسلا” حلولاً مبتكرة تشمل السيارات الكهربائية الأكثر مبيعاً عالمياً، وأنظمة الطاقة الشمسية والبطاريات المتطورة، مما يجعل الشركة شريكاً رئيسياً في رحلتها لتحقيق التنقل النظيف.

التقنيات المستقبلية لتسلا في المملكة

خلال فعاليات انطلاقتها بالسعودية، تقدم “تسلا” نماذج سياراتها المتطورة وتجارب القيادة الذاتية، بالإضافة إلى استعراض الروبوت البشري “أوبتيموس”، الذي يمثل تقدمًا تقنيًا في الذكاء الاصطناعي. تسعى “تسلا” لأن تكون في طليعة الشركات التي تقدم حلولاً صديقة للبيئة، ما يجعلها خياراً جذاباً للعملاء السعوديين المهتمين بالتكنولوجيا المستدامة.

إلى جانب تسلا، يشهد السوق السعودي حضوراً لافتاً لشركات أخرى مثل “لوسيد موتورز”، المدعومة من الصندوق السيادي السعودي، والتي تمتلك خططاً لإنتاج مئات الآلاف من السيارات الكهربائية في المملكة بحلول عام 2025.

دعم حكومي وتحفيز الاستثمار المحلي

تسهم الحكومة السعودية عبر استثمارات استراتيجية، بما في ذلك قطاع التعدين، في تأمين مواد البطاريات مثل الليثيوم. كما تدعم مبادرات وطنية مثل “شركة سير”، التي تطمح لإنتاج 500,000 سيارة كهربائية سنوياً بحلول 2025، ما يعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي لصناعة السيارات الكهربائية.

  • توسيع شبكة محطات الشحن
  • إنتاج محلي متزايد
  • تطوير المهارات الوطنية

تُعد شراكة تسلا ونظيراتها مع السوق السعودي مفتاحاً لمستقبل اقتصادي مستدام ومتنوع، يهدف إلى بناء مستقبل أخضر وواعد.